سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حركتى "حسم" ولواء الثورة تفجران مفاجأة عن تفجير الكاتدرائية (صور) لسنا الفاعلين ونستنكر هذا الحادث الأليم الذى استهدف الآمنين والنساء والأطفال وحربنا مع الأمن الظالم دون غيره
فى مفاجأة من العيار الثقيل، فجرها حركتى "حسم" و"لواء الثورة" اللذان تبنيا أكثر من واقعة مسلحة ضد النظام، بعد إصدارهما بيان تتبرأن فيه من تفجير الكاتدرائية اليوم الأحد، مشيرين فى الوقت ذاته أنهم بعيدًا كل البعد فمعركتهم مع النظام وحده، ولا شأن لنا بالنساء والأطفال والشيوخ ولا عابد فى صومعته ولا دور العبادة. ورغم مفاجأة هذا البيان، إلا أن العديد كان ينتظر حديثهم عن تبنى الأمر، بعدما ظل يهتف الأقباط ضد النظام متهمًا إياه، حتى لو فى لحظة غضب،. الغريب فى البيان نفسه أن حركة لواء الثورة، قد استنكرت التفجير الذي حدث اليوم، وتقدمت بالعزاء لأسر الضحايا، مؤكدة أنها لا تستهدف عموم المدنيين مضيفا في بيان لها: "لقد تابعنا بأسف شديد حادث التفجير الذي تعرضت له الكاتدرائية بحى العباسية، ونحن إذ نتقدم بالتعازي لأهالي الضحايا فإننا نؤكد أن منهجنا المقاوم يبتعد عن استهداف عموم المدنيين أيا كانت مواقفهم وآراؤهم الخاصة أو انتماءاتهم الدينية". وكانت هذه الحركة تبنت العديد من العمليات المسلحة ضد الجيش والشرطة فى أكثر من مكان، بحق رجال الدولة وأجهزة الأمن، وكانت آخر عملية لها استهداف اللواء عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرع بالجيش المصري، أمام منزله في أكتوبر الماضي. وأصدرت حركة "حسم" التي تبنت استهداف كمين شرطة الهرم أول أمس والذي أسفر عن استشهاد 6 شرطيين بينهم ضابطان، بيانًا أكدت فيه عدم صلتها بهذا التفجير، قائلة في بيانها :"لقد علمنا نبينا حتى ونحن نقاتل أن لا نقتل طفلا ولا امرأة ولا شيخا ولا عابدا في صومعته.. أما هؤلاء فلا دين لهم فقد استباحوا دماء الألاف في الميادين وها هم يستعيدون حيل نظام مبارك لإحداث الفتنة والانقسام بين أبناء الشعب"، حسب البيان. وكانت تلك الحركات هى الأبرز بعد تنظيم الدولة فى انتظار إعلان مسئوليتها عن الحادث، ومن المعلوم أن أتباع تنظيم الدولة كانوا يتداولون بيانًا سريعًا حول أى واقعة، ليتم فرض السؤال أول الذى نشرناه فى تقارير سابقة، من الفاعل..؟ .