سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دبلوماسيون سابقون يكشفون طرق ابتزاز "السيسى" ل"سلمان" وعلاقته بحكم الجزيرتين الجنرال حاول ومازال ابتزاز الخليج دون التفاعل مع قضاياهم الهامة.. ولا نستبعد حكم بمصرية تيران وصنافير بقرار من "السيسى" إلى الشامخ
مازال الخلاف قائم ومتطور باستمرار، بين سعودية "سلمان" ونجله ودولة الجنرالات التى نهبت معونات الخليج، التى تم دفعها من تلك الدول وعلى رأسها السعودية لدعم الانقلاب الذى تم تنفيذه على الشرعية فى البلاد، لكنهم آثرو تحويله للخارج بدلاً من وضعه فى الاقتصاد المصرى كما كان مقدرًا، وحسب ما كشفت تسريبات فضائية مكملين. فزيارة "السيسى" الأخيرة للإمارات والتى حاول "بن زايد" التوسط فيها لإنهاء الخلافات بينهم، كشفت العديد من الأمور التى كان يحاول النظام اخفائها طوال الفترة القليلة الماضية. السيسى قد يُصدر قرار بمصرية تيران وصنافير وفى هذا السياق، يقول السفير إبراهيم يسرى -وكيل وزارة الخارجية الأسبق-، أن "السيسى" قد يُصدر قرار إلى قضائه ليصدر بدوره حكم بمصرية تيران وصنافير، وهذا فى ظل تصاعد الخلافات مع السعودية والتى ظهرت فى إهانتها ل"السيسى" بالإمارات. وأضاف: أن ما حدث بالإمارات يعكس عمق الأزمة بين النظامين، ويبدوا أنها تأزمت بشكل كبير، خاصًة فى ظل الاستفزاز الدائم الذى يقوم به نظام العسكر، إلى سعودية سلمان ونجله، وهو بالتوجه تارة نحو الحوثيين فى اليمن، ومخالفة المملكة فى مناطق آخرى كالعراق وسوريا. وتابع "يسرى" قائلاً: أن "السيسى" ينتهج سياسة الابتزاز والانتهازية، تجاه السعودية ودول الخليج، فالجنرال يصر على الحصول، على المزيد المساعدات دون التفاعل مع التوجه السعودى الخليجى، بالقضايا التى تهمها بالمنطقة. الإخوان المسلمين وإيران هما نقطة الخلاف الجوهرية ويقول السفير عبدالله الأشعل -مساعد وزير الخارجية السابق- فى هذا الشأن، أن الخلافات بين "السيسى" وسعودية سلمان هى جوهرية، ومن الصعب أن يحدث تطور إيجابى فى العلاقات بينهم فى الوقت الراهن، وذلك بسبب المواقف المتباينة بين النظامين، فى القضايا المطروحة على الساحة. فسياسيًا وبعيدًا عن الطائفية المملكة ترى فى إيران عدوها الأول، وتستند إلى الجماعات الإسلامية المعتدلة، كالإخوان المسلمين وغيرها، إلا أن "السيسى" لا يرى ذلك، فتوجه ناحية المعسكر الإيرانى، وأعلن دعمه لبشار الأسد والحوثيين فى اليمن، وهو ما يُعنى أن النظامين لن يلتقيا أبدًا، حسب قوله. وعن موقف خلاف العسكر وسلمان حول الإخوان المسلمين، لفت "الأشعل" إلي أن الموقف من الاخوان أيضًا يمثل أحد أسباب تأزم العلاقات حيث يرى السيسى في الإخوان عدوًا ويريد انهاء وجودهم تماما، وهو ما وضح بجلاء في القتل والقمع والسجن والأحكام الجائرة ضدهم في حين تري السعودية انه يمكن التعاون معهم والبقاء عليهم ولكن دون الوصول للسلطة ولعل علاقتها بإخوان اليمن وسوريا يؤكد ذلك بوضوح الأمر الذي انعكس بالإيجاب علي الموقف السعودي من إخوان مصر مؤخرا وهو ما أغضب السيسي.