تعهّد الرئيس السوري "بشار الأسد" بمواصلة بلاده تقديم الدعم لحزب الله وحركة حماس رغم الضغوط الأمريكية على دمشق للكفّ عن مساندتهما . ويأتي تعهد الرئيس الأسد بينما كان يتحدث في افتتاح اجتماعات اللجنة المركزية لحزب "البعث"، التي يتوقع أن تحدد موعدًا قبل يوليو القادم لاستفتاء على تجديد ولاية الرئيس لفترة ثانية، مدتها سبع سنوات. وقال مصطفى المقداد عضو حزب "البعث" – بحسب رويترز- عن الرئيس كان واضحًا في أن دعم سوريا للحركتين سيستمر وأن ما تقوم به الحركتان من مقاومة لاستعادة الأرض المحتلة هو حق مشروع". فيما قال عضو آخر بحزب البعث: "الرئيس الأسد أبلغ المؤتمر أنه يتعين الحفاظ على وحدة اللبنانيين". وابلغ الأسد – بحسب وكالة الأنباء السورية- المندوبين أن مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط يتمثل في تسوية سلمية شاملة تعيد كافة الأراضي العربية التي تحتلها دولة الاحتلال منذ حرب عام 1967 بما في ذلك مرتفعات الجولان السورية. وأكد "الأسد" من جهة أخرى, أنه لن تطرأ أية تغييرات مهمة على سياسة فتح الاقتصاد تدريجيًا أمام الاستثمار الخاص، مع الحفاظ على قطاع عام يوظف مئات الألوف من السوريين. ولم يقدم أية إشارة إلى أن حزب "البعث"، الذي يحتكر السلطة منذ أن قام بانقلاب في عام 1963، سيسمح لأحزاب المعارضة بالعمل في البلاد.