أوضح الخبير الإقتصادي ممدوح الولى نقيب الصحفيين الأسبق أسباب القفزة الكبيرة في سعر الدولار بالبنوك حيث وصل إلي 17.80 جنيها في بعض البنوك، متوقعا استمرار ارتفاعة. وقال الولي أن هناك سببين لإنخفاض سعر الدولار سبب إعلامي، فحينما يخرج رئيس البنك الأهلي أكبر بنوك مصر ويؤكد أن الدولار سيصل الي 11 جنيها، ويتحدث الاقتصاديون في الإعلام عن انخفاض كبير في سعر الدولار، والأخبار التي تتحدث عن اصطفاف المواطنين أمام البنوك لتحويل الدولارت، والثاني كان وصول الدفعة الأولى لقرض صندوق النقد الدولى واقتراب وصول الدفعة الثانية، كل هذه العوامل أدت الي تراجع قيمة الدولار أمام الجنيه. وأضاف الولي : أن سبب الإرتفاع المفاجئ والمتوقع في سعر الدولار يرجع إلي سياسة البنك المركزي بمنع البنوك من تزويد المستوردين بالدولار، وقصر الدولار على السلع الغذائية فقط، مما تسبب في لجوء المستوردين الي السوق السوداء، ما تسبب في رفع سعر الدولار في السوق السوداء، وعودة المواطنين الي السوق السوداء لبيع الدولار بسبب ارتفاع سعرة عن البنوك، مما اضطر البنوك الي رفع سعرها لجذب المواطنين مرة أخرى.