قرر قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى، بإعلان حالة الطوارئ فى مدن محافظه شمال سيناء، لتزيد من متاعب أهالي "أرض الفيروز" كل يوم من حالات القتل والتهجير والتصفية الجسدية للعزل المنديين بزعم محاربة الإرهاب. وجاء قرار العسكر والذى يؤكد إستمرار قهر المواطنين بسيناء، حيث وافقت اللجنة العامة وافقت خلال اجتماعها الْيَوْمَ الأحد، على قرار السيسى، رقم 487 لسنة 2016.وشمل القرار مدن العريش ورفح والشيخ زويد، بزعم وقف هجمات الإرهاب على المدنيين.
وكانت حالة الطوارئ فرضت للمرة الأولى في أكتوبر 2015،عقب مقتل 33 جنديًا في هجوم شنته جماعة أنصار بيت المقدس على نقطة عسكرية في شمال سيناء، ومنذ ذلك الوقت مدد الانقلاب العسكرى، تمديد حالة الطوارئ، ما يؤكد فشلهم الذريع في التعامل مع الأوضاع العسكرية، وهو ما أكده الصحفي المتخصص في الشأن السيناوي، أبوالفاتح الأخرسي،فى تصريحات صحفية مؤخرًا، إن تمديد حالة الطوارئ؛ يؤكد استمرار حالة الفشل الذريع في التعامل مع الأوضاع في سيناء.
وأضاف الأخرسي، أنه رغم مرور ثلاث سنوات من الحرب المفتوحة ضد المدنيين العزل في سيناء، إضافة إلى حالة الطوارئ التي تمدد للمرة التاسعة خلال عامين إلا أن الفشل لا يزال يلاحق جيش الانقلاب.في ظل التعتيم الإعلامي على ما يرتكب من جرائم بحق أهالي سيناء، سيزيد حالة الاحتقان بين الأهالي والجيش بسيناء.