شنت الشرطة التركية ، فجر اليوم الجمعة ، حملة متزامنة في عدد من الولايات لتوقيف 11 من نواب حزب الشعوب الديمقراطي بينهم الرئيسان "صلاح الدين دميرطاش" و"فيغان يوكسك داغ"، وذلك بسبب رفضهم الذهاب إلى النيابة العامة للإدلاء بإفاداتهم. وتأتي عمليات التوقيف هذه بقرار من النيابات العامة في ولايات "دياربكر"، و"بينغول"، و"هكاري"، و"وان"، و"شرنا"ق، حيث تم توقيف "دميرطاش" في منزله بدياربكر، بينما أوقفت "يوكسك داغ" في مقر إقامتها بالعاصمة أنقرة. وأوضحت النيابات العامة في بيانات أصدروها أن توقيف نواب حزب الشعوب الديمقراطي البالغ عددهم 11 نائبًا، يأتي بسبب رفضهم الذهاب إلى النيابة العامة للإدلاء بإفادتهم حول التحقيقات الجارية في أحداث الشغب التي جرت في أكتوبر عام 2014، وبعض القضايا المتعلقة بالإرهاب. جدير بالذكر أن أنصار منظمة حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" خرجوا في 6 أكتوبر من عام 2014 إلى الشوارع في عدد من الولايات التركية بدعوة من نواب حزب الشعوب الديمقراطي، وقاموا بأحداث شغب، تسببت بمقتل 33 شخصًا بينهم شرطيين إثنين، وذلك بذريعة التنديد بمهاجمة تنظيم الدولة الإسلامية لمدينة عين العرب "كوباني" السورية.