نظمت صحيفة الأهرام ندوة حضر فيها حوالى 20 من أصحاب إتجاه واحد يؤيد قرار جابر نصار بمنع خانة الديانة ، وأكد نصار أن قراره جاء بالتنسيق مع جهات سيادية .. وأعتبر الحضور أن القرار تمهيد لتعميم أكبر وهو ما يفهم منه إلغاء الديانة من شهادات الميلاد والبطاقة. الأهرام وصفت أى من يعترض ب " أهل الشر " !!! وأنه يا إخوانى يا سلفى وفى كل الأحوال متطرف بصرف النظر عن أن الخلط والتزييف بالقول أن خانة الديانة من السبعينيات بينما هى كذلك فى أوراق الكليات فقط بينما موجودة فى شهادة ميلاد كل الحضور وجميعهم من سن عواجيز الفرح. وبصرف النظر عن الحالة التى استند "نصار" عليها لطالب كذوب ولم يجروء ضمير لأحد الحضور بقول هذا ولو إنصاف لعميد معهد الدراسات الأفريقية الذى تعرض لهجوم ظالم. وبصرف النظر أيضًا، عن ما هو متوقع من اعتماد عبده الشيطان والبهائيين بحقوق اقامة الشعائر . وعن مشكلات الجواز العرفى فى الجامعات .. ماذا لو طلب القاضى فى قضايا الميراث أو الطلاق التأكد من خانة الديانة ؟ هل سيتم وصف القاضى بالمتطرف أم سيلجأ الناس إلى حلول عرفية ؟!!. عموما مبروك لجابر نصار تولى وزارة التعليم العالى.. ومن المؤكد أن رؤساء الجامعات الآخرى سيحسدونه ، ويبحثون عن فرقعات بعد أن عرفوا أن السبيل للمنصب ليس التفوق بالجامعة وسحبها للأمام من ذيل كل جامعات العالم بل إرضاء أصحاب الصوت العالى وإرهاب من يخالفهم فى الرأى بالمناسبة أنا - كاتب هذه السطور على القماش – مسلم واعتز وأفخر بوجود ديانتى فى شهادة ميلادى وبطاقتى .. ومن المؤكد أن زملاء مسيحيين أيضا يعتزوا ويعتدوا بوجود ديانتهم فى شهادات الميلاد والبطاقة ..وإللى مش عاجبه كلامى يضرب دماغه فى " بلوك " .