أكدت أسرة الزميل هاني صلاح الدين، عضو نقابة الصحفيين، تدهور حالته الصحية داخل محبسه في سجن ليمان طرة، حيث تتعنت معه وزارة الداخلية وتحرمه من أبسط حقوقه في تلقي العلاج والدواء المناسب له، عقب إصابته بتهتك شديد في فقرات الظهر. وطالبت أسرة الزميل، وزارة الداخلية بالسماح له لإجراء جراحة عاجلة في العمود الفقري، وهو الأمر الذي أكده طبيب السجن وصرح به خاصة لما لهذا التهتك من تأثير شديد علي القدمين مما يتسبب في صعوبة بالغة في السير والحركة، في وقت تصر فيه مستشفي السجن على رفض إجراء الجراحة أو تحويله للجراحة خارج السجن. وأكدت أسرة الصحفي أن سوء المعاملة والانتهاكات والحرمان من الحقوق داخل السجن خاصة مع النوم علي الأرض هي الأسباب التي أدت إلي التدهور الشديد في حالته الصحية. يذكر أن هذه هي الجراحة الثالثة التي ترفض إدارة السجن إجراؤها للصحفي"هاني صلاح الدين"، وذلك منذ اعتقاله في 28/11/2013، حيث ما زال يعاني من تدهور شديد في حالة عينيه، ما يهدده بفقدان البصر ما لم يجري أيضا جراحة عاجلة، بخلاف ضرورة استئصال ورم مائي بجوار المثانة. وطالب أسرة صلاح الدين، نقابة الصحفيين وكافة العاملين والمهتمين بملفات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل إنقاذا له مما يعانيه من ألم شديد قد يودي بحياته.