أعلنت جبهة الإرادة الشعبية، أحد التيارات الإسلامية المنظمة لمليونية 29 يوليو، في بيان رسمي صدر مساء اليوم الثلاثاء، أن التيارات السياسية المشاركة في مظاهرات الجمعة المقبلة، توافقت أخيرا على عدد من المطالب لتوحيد قوى الثورة. وحدد البيان أهم هذه المطالب التوافقية في: رفض قيام المجلس العسكري بإصدار تشريعات وقرارات وقوانين تؤثر على مستقبل مصر بشكل منفرد، وتحديد جدول زمني واضح للانتخابات البرلمانية والرئاسية، وتحديد صلاحيات المجلس العسكري، وتحديد موعد تسليم إدارة الدولة إلى سلطة مدنية منتخبة، وإعطاء صلاحيات كاملة للحكومة للبدء في أخذ إجراءات عملية في ملف التطهير الشامل، وسرعة محاكمة مبارك وجميع أركان نظامه، و وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين، والإسراع بصرف مستحقات المصابين وتعويض أهالي الشهداء. بالإضافة إلى رفض قانون يجرم المظاهرات والاعتصام. وطلب البيان سرعة صرف مستحقات المصابين وتعويض أهالى الشهداء، كما دعى إلى وقف المحاكمات العسكرية للمدنين وإعادة محاكمة كل من أدين منهم أمام محاكم طبيعية. ودعا البيان إلى حبس الضباط المتهمين فى قتل الشهداء وتفريغ دوائر قضائية لمحاكمتهم، وأشار البيان إلى أن الهدف من مظاهرات الجمعة القادمة إعادة المشهد الرائع الذى كنا فيه خلال 18 يوما، معبرين عن أفضل ما فى الشخصية المصرية من رقى فى الممارسات والأخلاقيات. وتعليقا على البيان، أكد المهندس محمد سامي، المتحدث الرسمي باسم الجبهة، أن الخلافات بين مختلف التيارات والقوى الوطنية حول مطالب الجمعة القادمة انتهت، مشيرا مشاورات عديدة بين ائتلاف شباب الثورة، ومعتصمي ميدان التحرير، وأهالي الشهداء، وجميع القوى الوطنية، تم خلالها الاتفاق على عدة مطالب سيتم رفعها يوم الجمعة القادمة في ميدان التحرير. وتوقع سامي، أن تضم "جمعة إرادة الشعب" كل المصريين دون خلاف بين الإسلاميين والليبراليين أو غيرهم، بعد تراجع مطالب الانتخابات أو الدستور أولا لصالح القصاص لدم الشهداء. أكد سامى أن الجبهة التى تضم عدداً من الائتلافات الشبابية السلفية توصلت خلال الأيام القليلة الماضية مع ائتلاف شباب الثورة ومع القوى الوطنية وانتهت المشاورات بالنجاح، معتبرا هذه الخطوة نجحت رغم محاولات التخويف من السلفيين. أوضح أن الدكتور محمد عبد المقصور، الداعية السلفى الشهير، لعب دورا بارزا فى محاولات التقريب بين وجهات نظر الطرفين، فى الوقت نفسه أصدرت جبهة الإرادة الشعبية بيانا تضمن 7 مطالب توافقية بين التيار السلفى وائتلاف شباب الثورة وباقى القوة الوطنية، وتضمنت المطالب إعطاء صلاحيات كاملة للحكومة للبدء فى اتخاذ خطوات عملية فى ملف التطهير للفساد الإدارى والمالى. ومن جانبه، قال الدكتور ياسر برهامى، إنه لا يمكن السماح بوقوع أى معركة داخل ميدان "التحرير" خلال مظاهرات الجمعة، مشيراً إلى أن كافة الاتجاهات الإسلامية التى اتفقت على المشاركة فيها سوف تشكل فرقا لتأمين جميع مداخل ومخارج الميدان. وأكد برهامى، أن جميع الاتجاهات الإسلامية اتفقت على تشكيل فرق لتأمين المظاهرات، وأن "التعليمات الأكيدة من جميع الاتجاهات بعدم التعرض لمن يخالفنا فى رأيه"، من الفصائل والائتلافات الأخرى الموجودة فى ميدان التحرير والمعتصمين فى الخيام حتى لو صدر منهم أى تحرش بهم، مؤكداً على سلمية هذه التظاهرات، وأهمية أن يستوعب المخالفون فى الرأى. وأكد الشيخ ياسر متولى من حزب النور السلفى، أن الهدف الأساسى من مظاهرة الجمعة المقبلة هو الاعتراض على رغبة المجلس العسكرى فى وضع وثيقة مبادئ حاكمة للدستور، إصدارها فى إعلان دستورى قبيل الانتخابات، وإظهار أن هناك تيارٌ آخر فى البلاد ينبغى وضعه فى الحسبان قبل اتخاذ أى قراراتٍ قادمة وإنهم سيشتركون فى مظاهرات الجمعة القادمة والتى أسموها (جمعة الإصرار ولم الشمل) بدلاً من جمعة الهوية ودعم الشرعية.
------------------------------------------------------------------------ التعليقات مراد أنور الأربعاء, 27 يوليو 2011 - 09:14 am كثرة رشيدة و سمو رائد الترفع عن ال"أنتمائات الأسلامية" لا يعنى الترفع عن قواعد الأسلام،و أنما يعنى الترفع عن التعصب للأجتهاد الفقهى فى فرعيات الأسلام،و هذا عين الصواب،أذ أن بموجب مثل هذا التعصب – و الذى دعمه الحزب الوطنى لفترة غير قليلة- تم أيداع الكراهية لشعب مصر تجاه أخوانهم فى أيران و تركيا،و هم الدول الأسلامية الأقوى على مستوى العالم .المعتصمين بميدان التحرير ليسوا هم البلطجية و قطاع الطرق و منعدمى الخبرة السياسية،و أنما هم المجاهدون فى سبيل رفعة شعب مصر بأموالهم و أرواحهم .أما عن البلطجية،ففى صفوت الشريف خير مثال،و أما عن قطاع الطرق،ففى "جمال مبارك" الذى فرض فرضا على القادمين من أبناء مصر بسياراتهم من ليبيا،فرض عليهم فرضا شراء طفاية "بفاريا" التى يدعم سيادته مصنعها !،و أما عن المجرمين،ففى حبيب العادلى الذى أمر القناصة أن يصعدوا فوق أسطح العمارات التى تطل على ميدان التحرير ليخلعوا أعين الثوار خير نموذج،أما عن منعدمى الخبرة السياسية،ففى الرئيس المخلوع الذى رفض أن ينحو نحو "مهاتير محمد" فى الأستقلال ببلاده عن التبعية للغربيون و آثر أن يعتمد على قدرات بلاده المحلية للرقى و للرفعة ،خير مثال . aalkordy الخميس, 28 يوليو 2011 - 06:21 am بل جمعة الشريعة و الاستقرار اتخشوا الناس واللة احق ان تخشوة يحيى بدوي الأربعاء, 27 يوليو 2011 - 01:59 am قلة هزيلة وتبجح صاخب من هم هؤلاء الثوار الذين يطلبون من القوى الإسلامية في مليونية الجمعة القادمة مليونية الدفاع عن الهوية أن تترفع عن انتمائها الإسلامي وأن يتوحد الجميع خلف مطالب الثوار ، أليس هؤلاء الثوار هم المعتصمين بالتحرير ، أليسوا هم البلطجية المجرمين قطاع الطرق ، منعدمي الخبرة السياسية والذين تحركهم قوى الخيانة والعمالة ، ما عددهم وما وزنهم في هذه البلد ، الجواب عددهم قريب من الصفر ، ووزنهم الحقيقي هم أنفسهم قريب من الصفر بعد استبعاد وزنهم الغير ذاتي الذي يضفيه عليهم الدعم المطلق الذي يحصلون عليه ماديا ومعنويا من كل القوى الاستعمارية في الغرب ، ومع ذلك فأقصى درجات التبجح الغبي هو ما يميزهم جميعا ، فمن قبيل هذا النوع من التبجح جاء طلبهم إلى كل القوى الإسلامية أن تترفع عن انتمائها الإسلامي وتتوحد خلف مطالب الثوار العظام هؤلاء ، وتنادي بما ينادي به بلطجية ومجرمي التحرير ، هذا هو المنتظر من هذه الشراذم المضحكة في جهلها وغبائها ، فالانتماء الإسلامي أصبح سبة يجب أن نترفع عليه لننصاع للعملاء المأجورين الذين يسمون أنفسهم بالثوار ، وعلينا ومن واجبنا أن ننبذ الإسلام وانتمائنا إليه لكي نتوحد جميعا يحيى بدوي الجمعة, 29 يوليو 2011 - 12:22 pm قوى وائتلافات صفرية كل هذه القوى والائتلافات الشبابية والأحزاب العلمانية التي استنكرت استخدام الجماعات الإسلامية لشعارات دينية في مظاهرة اليوم المسماة جمعة الإرادة ، ما وزنها في الشارع المصري ، إن مجموع أوزانهم جميعا لا يتعدى الصفر ، فكفى لعبا وتهريجا أيها المشعوذون العملاء ، فلم يكن الإسلام في يوم من الأيام عدوا لمصر ولن يكون ، والشعب كله ارتضى هذا الدين القويم منهجا ودستورا لحياته كلها ، وكل شعارات الإسلام وأحكامه هي التي لا يرضى بغيرها هذا الشعب ولن يرضى أبدا إلا بها ، مهما حاولتم بتحريض ودعم أسيادكم وأولياء نعمتكم في الغرب من تحويل هذا المسار الواضح والدائم لجماهير الشعب ، والثورة التي تريدون أن تفرضوا سيطرتكم عليها ، لم تكونوا أبدا غير أقلية ضئيلة فيمن فجرها وقادها وكتب لها النجاح بحشد كل تلك الملايين التي لولاها ما نجحت هذه الثورة بأي حال من الأحوال ، وقدرتكم على الحشد الجماهيري معروفة للجميع ولن تتعدي أبدا بضعة عشرات من الآلاف ، وعندما انسحبتم اليوم من الميدان احتجاجا على الشعارات الإسلامية فهل شعر بغيابكم أحد ، أم أن الميدان تطهر منكم ومن رائحتكم الدنسة ، فموتوا بغيظكم أيتها التفاهة والجعجعة هانى الشيشينى الجمعة, 29 يوليو 2011 - 01:48 am أذا حوكم "مبارك" فقد حوكم "البلطجية" من بعده ركبت المترو من رمسيس أبغى ... عيادة صاحب لى فى المعادى فأدهشنى غناء المترو طربا . . . بترنيم يشف عن الودادى فقلت له عجيبا أن" قطرا" . . .مسير الكهرباء و الأحتدادى ترقرق بالبديع من الأغانى . . .و أفصح فى البيان عن المرادى فقال "المترو" يا هذا قضيت . . .ب"حسنى" عمر أحسبه رمادى ألى أن جاء يوما عز ذكرا . . .و فاح عبيره من كل وادى فميدان الشهيد الآن أسمى . . .و "حسنى" قد تولى بلا أرتدادى و يوم الأربعاء له جزور . . .بتحقيق و محكمة تنادى و يشهد هولها أهل الضحايا . . . شهيد "الدهس" ثمت الأصطيادى و يشرب حضرة المخلوع كأسا . . .مرير الطعم يا بئس الحصادى و من بعد الرئيس ترى النفايا . . . قعود للقصاص بلا هوادى ففى أطلاقة العدل حياة . . .و لو ترك الجناة هوت بلادى