وزير الاوقاف الكويتى محمد النومس أكد وزير الأوقاف وزير الدولة لشؤون الإسكان الكويتى محمد النومس أن قرار إيقاف بعض الخطباء عن الخطابة فى المساجد جاء نتيجة عدم التزام هؤلاء الخطباء بميثاق العمل بالمساجد الذي ينص على أن المنابر للدعاء والأمور الدينية وليست للتدخل فى الشؤون السياسية. وأوضح النومس تعليقا على إيقاف عدد من خطباء المساجد على خلفية الدعاء على الرئيس السورى بشارالأسد فى خطبة الجمعة الماضية أن ميثاق العمل في المساجد ينص على عدم جواز التطاول من على المنابر التي يفترض أن تكون للدعاء والأمور الدينية ولا تتدخل بالأمور السياسية وأن المسجد وضع لتنوير المصلين بما ينفعهم إيمانيا وثقافيا واجتماعيا وليس للدعاء على رموز الدول وأن الإمام والخطيب هما خير قدوة للمجتمع ويجب أن يلتزما بالقانون ولا يتدخلا فى أمور مخالفة. وتحديا لقرار وزارة الأوقاف قام عدد من الخطباء والأئمة الجمعة بالتنديد بالنظام السورى ومطالبة المصلين بالوقوف وراء ثوار سوريا. من جهته، أكد النائب الدكتور وليد الطبطبائي أن قضية إيقاف الخطباء عن الخطابة على خلفية ما يجري في الجمهورية السورية من جرائم يرتكبها حزب البعث السوري بحق شعبه قضية بحاجة الى تحريك الرأي العام الكويتي للضغط على وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية محمد النومس لإلغاء قرار الإيقاف.. مشيرا الى أن قرار إيقاف الخطباء أساء لأهل الكويت لأنه قرار لا يعبرعما يجول في نفوس الكويتيين إزاء الجرائم التي يرتكبها النظام السوري بحق شعبه على مرأى ومسمع من العالم أجمع.. مستغربا أن تقرر وزارة الأوقاف إيقاف الخطباء عند استنكارهم لجرائم يستنكرها الجميع.