أفادت مصادر عسكرية مطلعة, بأن "جبهة تحرير مورو الوطنية"، قد تمكنت من أسر قائد بالقوات الفلبينية، ورئيس اللجنة الحكومية المشرفة على الهدنة في المنطقة الجنوبية من الفلبين، وعدد من معاونيهما. وأعلن أعضاء جبهة تحرير مورو الوطنية – بحسب وكالة "رويترز"- رفضهم إطلاق سراح العميد "بن دولورفينو"، قائد القوات العسكرية في العاصمة الفلبينية "مانيلا"، و"ريمون سانتوس"، المسئول الحكومي المفوض لعملية السلام مع جبهة تحرير مورو الوطنية، إلا بعد أن تطلق السلطات الفلبينية سراح زعيم جبهة مورو، المسجون لديها "نور الدين مسواري". وذكرت أجهزة الإعلام المحليّة, أن أكثر من 20 مسئولاً فلبينيًا ما بين موظفين كبار في الحكومة وقادة عسكريين قد احتجزتهم جبهة مورو في معسكر تابع لها, قرب بلدة "باناماو",على جزيرة "جولو", على مسافة 600 ميل جنوب "مانيلا"، لكن مصادر عسكرية فلبينية تحدثت عن أن الأسرى هم ثلاثة مسئولين فقط. وأشارت الوكالة إلى أن "دولورفينو"، هو جنرال فلبيني اعتنق الإسلام في وقت سابق، وطار إلى "جولو" لمواصلة المحادثات مع قيادات جبهة تحرير مورو الوطنية، وبعد احتجازه تم السماح له بإرسال رسالة تؤكد أنه في أمان. من ناحيته صرّح حاكم منطقة "سولو" وهي مجموعة جزر تتضمن فيما بينها جزيرة جولو بأن قائد جبهة تحرير مورو الوطنية "هابير مالك"، رفض السماح لدولورفينو، وسانتوس، و11 مسئولاً آخرين بالخروج من المعسكر المحتجزين فيه؛ حتى تفرج السلطات الفلبينية عن زعيم الجبهة "نور مسواري"، المعتقل حاليًا في "مانيلا".