رفض مقاتلو حركة الشباب الإسلامية إعلان الأممالمتحدة حالة المجاعة في اثنتين من مناطق جنوب الصومال تسيطر عليهما. وقال شيخ علي محمود راج المتحدث باسم الحركة للإذاعة الصومالية: "ثمة جفاف في الصومال وليس مجاعة، وما أعلنته الأممالمتحدة خاطىء 100% وإن إعلان المجاعة له هدف سياسي". وكان قيادي كبير في حركة الشباب رحب بإعلان الأممالمتحدة، وقال: "إننا نرحب بإعلان الأممالمتحدة المجاعة في مناطق من الصومال ونود أن نرى المساعدات تصل إلى السكان". وتطاول موجة جفاف خطيرة حوالى 12 مليون شخص في القرن الأفريقي، وذلك بحسب أرقام الأممالمتحدة. وذكر مراقبون أنه مما يزيد من صعوبة الوضع في الصومال النزاعات المسلحة المستمرة حيث أعلنت الأممالمتحدة أن 350 ألف شخص يعانون من المجاعة في منطقتين جنوبيتين يسيطر عليهما الشباب وهما جنوب باكول ولوير شابل. وفي سياق متصل أعلن المتحدث باسم الحركة أن المنظمات الإنسانية التي حظرها المقاتلون الإسلاميون في الماضي تبقى محظورة في المناطق التي يسيطرون عليها. وقال: "المجموعات التي حظرت سابقًا غير مرغوب فيها للعمل في المناطق الخاصعة لسيطرتنا". وحظرت حركة الشباب منذ 2009 نشاط عدد من المنظمات الإنسانية بينها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة والذي واصل العمل في الصومال لاسيما في العاصمة مقديشو.