كشف السفير الدكتور عبد الله الأشعل -المرشح الرئاسي السابق- عن النتائج المترتبة عن التطبيع مع إسرائيل، وذلك عبر تغريدة نشرها على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" قال فيها: "انا سعيد بالمثقفين الخليجيين وموقفهم من التطبيع وارحب بالروح العربية التي تعيد الي الامة توازنها وتمثل مناعة عربية شعبية ضد مجلسات السلطة المثقفون المصريون الذين قادوا المثقفين العرب في رفض التطبيع مع اسرائيل تلاشي اثرهم اما مخطط الحكومة المصري للتدفئة مع اسرائيل وورطت في ذلك مؤسسات دينية لها مواقف وطنية سابقة". أضاف "د. الأشعل" قائلاً: "اهيب بالنخب المصرية ان تصدر بيانا ايضا بتجديد موقفهم برفض التطبيع ودعم الشعب الفلسطيني وادانة الاجرام الصهيوني ضد الشباب الفلسطيني وحصار غزة ودعم المقاومة ضد المحتل الغاصب المناهض للمصالح المصرية لان التطبيع الان رسالة لاسرائيل بالمضي في تهويد الارض وابادة السكان وقفز علي دماء شهداء الجيش ومؤامرات اسرائيل ضد مصر وتشجيعا لها علي الزهو بتسيدها المنطقة واذلال الاسري والنكيل بالمقاومين واهدار المقاطعة الشعبية العالمية لها وللمستوطنين وان تضرب بالقانون والعدل عرض الحائط والتعاون مع الحكام لقهر الشعوب". وأختتم تغريدته مطالبًا ب: "إتخاذ موقف جماعي عربي من المثقفين لتعزيز صمود الفلسطينيين ضد قهر الاحتلال وان تكف الانظمة عن خداع الشعوب بتكرار الاسطوانة المملة عن ان فلسطين قضية العرب الاولي".