اعتقلت قوات أمن الانقلاب بالشرقية فى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 3 من مدينة أبوحماد والقرى التابعة لها بعد حملة مداهمات على بيوت الأهالى، استمرارا للجرائم يحق رافضى الظلم والتنازل عن الارض والعبث بمقدرات البلاد ومناهضى الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم. وقال شهود عيان من الأهالى إن قوات أمن الانقلاب شنت حملة مداهمات على بيوت الأهالى وحطمت أثاث المنازل وروعت الأطفال والنساء، وسرقت المتعلقات الشخصية لأهالى البيوت التى تم اقتحامها فى مشهد يبرز همجية قوات أمن الانقلاب وتصاعد جرائمها التى لا تسقط بالتقادم. وأضاف الشهود أن الحملة أسفرت عن اعتقال كلا من السيد رمضان واحمد سليمان الرشيدي من عزبة الزقازقة، ومحمد السيد عليوة فضلا عن سرقة مبلغ مالى "4 آلاف جنيه" من منزل محمد زقزوق الذى تم مداهمة منزله فى أثناء غيابه، وسرقت المصوغات الذهبية لزوجة شقيق عرفة ماهر الذى تم اقتحام منزلهم أثناء غيابه أيضا، وتم اقتيادهم جميعا لجهة غير معلومة حتى الآن دون سند قانونى أو ذكر أسباب الاعتقال. من جانبها حملة رابطة أسر المعتقلين بمدينة أبوحماد سلطات الانقلاب المسؤلية عن سلامة وصحة المعتقلين، وطالبت بسرعة الإفراج عنهم ورفع الظلم الواقع عليهم ومحاكمة كل المتورطين فى هذه الجرائم التى تشهد تصاعد فى محاولة للحد من الحراك الثورى الرافض للظم والمناهض للانقلاب العسكرى. ويقبع فى سجون الانقلاب من مدينة أبوحماد ما يزيد عن 200 معتقل من بين 2500 معتقل بمدن ومراكز الشرقية، فى ظروف احتجاز غير آدمية وثقتها العديد من المنظمات الحقوقيه المحلة والدولية. كانت سلطات الانقلاب بالشرقية قد اعتقلت أمس الاثنين مدرسا أزهريا بههيا ومفتش تموين بأبوحماد من مقر عملهما بالشرقية، وسط سخط وغضب زملائهم فى العمل.