جريدة الأخبار المصرية التي يحررها أحد الأذرع الإعلامية للانقلاب العسكري الدموي الفاشي في مصر ، والتلميذ غير النجيب لكاهن الناصرية الأعظم الراحل ، أطلق أرامل محرم كوسا رجل الانقلاب العسكري التركي ، المعروف برجل الاغتيالات والفساد ، ليهاجموا الحكومة المنتخبة في أنقرة ، ويتحدثوا عن أزهى عصور الاستبداد التي تعيشها تركيا ، والاعتقالات المستمرة في صفوف الجيش. والتنكيل بالمعارضة ، وإقالة الآلاف من رجال الشرطة ، وطالب الأرامل – مثل الاتحاد الأوروبي - بضرورة حماية حكم القانون !. الفارق بين أردوغان وكوسا نسي أرامل محرم كوسا أن تركيا تعتقل قتلة خونة قاموا بمحاولة تغيير النظام الديمقراطي الذي ارتضاه الشعب التركي في انتخابات حرة نزيهة لم تشبها شائبة تزوير أو تزييف . الحكومة التركية لم تعتقل أبرياء من بيوتهم ، ولم تضع عشرات الآلاف في السجون بتهم ملفقة أبرزها التظاهر ، ولم تصدر مئات الأحكام بإعدام الشرفاء الذين لم يرتكبوا خطيئة ولا إثما ، ولم تقم بقتل المعتصمين السلميين بالآلاف في الميادين والشوارع .. الحكومة التركية الشرعية المنتخبة لم تقبض إلا على مجرم يداه ملوثتان بالدم أو خطط لتلويثها بالدم في وثائق عرضت على العالم كله ، وصور شاهدها الناس في كل مكان : دبابات تدهس وطائرات تقصف ، واستيلاء على قنوات تلفزيونية وقواعد عسكرية ومؤسسات حكومية وجسور تربط بين الجانب الآسيوي والجانب الأوربي في اسطنبول ! الولاياتالمتحدة صانعة الانقلابات أرامل محرم كوسا في الأخبار زعموا أن الولاياتالمتحدة هي التي تدخلت فعليا للقضاء علي الانقلاب التركي علي أردوغان الذي لجأ في زعمهم إلي القاعدة العسكرية الأمريكية الموجودة في جنوبتركيا (انجرليك) وطلب دعم أوباما ، وأن 12 طائرة إف 16 انطلقت من القاعدة المذكورة مباشرة وحلقت في سماء أنقرةواسطنبول، وأسقطت بالفعل 25 مروحية للجيش التركي، تحمل جنودا وقادة، لتقضي علي أكثر من 800 جندي و50 ضابطا من وحدات الجيش التركي . . يا بؤس التحليل الذي يتجاهل أن أردوغان كان في غرب البلاد في مرمريس وأن أميركا شريك ضالع في الانقلاب ، حذر رعاياه قبل وقوعه ليغادروا تركيا أو يبقوا في بيوتهم ، وأنه يعاقب الحكومة التركية على عدم قبولها بدولة كردية في شمال سورية التي دمرها السفاح النصيري بشار الأسد !. صورة الخونة صعبان على أرامل جريدة الأخبار أن تظهر صور جنود الانقلاب الخونة وهم عرايا معصوبو العينين، مكتوفو الأيدي، يرفعون أيديهم في الهواء، معلنين الاستسلام... خوذاتهم وملابسهم ودباباتهم وأشلاؤهم متناثرة علي امتداد البسفور، ونسي الأرامل أن الشعب التركي يتعامل معهم بما يليق بخونة مجرمين عملاء ! للأسف لم يصعب على الأرامل منظر شهداء رابعة وقد قتلهم الخونة وأحرقوا جثثهم والجرافات تلقي بهم في سيارات الزبالة لينقلوها إلى الصحراء ! كيف يا أرامل العار والخسة والنذالة تجاهلتم هذه الصور المهينة الجارحة التي لا يقبلها إنسان صاحب ضمير لأبناء شعبه أيا كان الخلاف معهم ؟ لقد عاد أردوغان تحت الحماية الشعبية وليس تحت الحماية الأمريكية يا سلالة هنري كورييل والبكباشي الذي ضيع بلاده وأذل جيشه ثلاث مرات في سيناء . إن جنود الانقلاب إرهابيون وقتلة وخونة !. أميركا أيها اليسار الخائن في جريدة الأخبار المصرية لا يمكن أن تدعم حاكما فيه رائحة الإسلام ، فضلا عن حاكم مسلم يبني بلاده بالحرية والمعرفة والعقل والعلم والقانون ! فاكرين السفيرة إياها التي شاركت في انقلاب عسكر مصر ؟!. جيش محمد أرامل الأخبار غاضبون من أردوغان لأنه خاطب الجيش التركي، في أول ظهور له بعد محاولة الانقلاب العسكري بقوله لهم: "أنتم جيش محمد"، والسبب أنهم يحمّلون هذا الجيش المذابح المزعومة للأرمن! والسؤال البسيط للأرامل : هل كان هذا الجيش قائما أيام تلك المذبحة المزعومة ؟ وهل قرأتم التاريخ الموثق الذي كتبه الأجانب عن خيانة الأرمن وانحيازهم للروس وقتلهم للأتراك في أكثر من مكان ؟ ليتهم يقرءون كتاب الطرد والإبادة، للكاتب الأميركي جوستن مكارثي . من الطبيعي أن يقول تاجر صليبي مثل نجيب ساويرس : " كله عمال يحلل في إنقلاب تركيا و محدش راضى يقول : " يا ميت خسارة إنه منجحش" دلوقتى هيحكم بديكتاتورية و تسلط و تعنت اكتر عما كان قبل الانقلاب". ساويرس رجل كنيسة ومخابرات وجهات صلبية دولية ، ومن الطبيغي أن يكرر الكلام نفسه بصيغة أخري في مقال بالأخبار كاتب صليبي آخر يظهر في زي شيوعي ينتسب للخائن اليهودي هنري كورييل ، ويتحدث عن أردوغان الذي تمكن من تثبيت أركان حكمه بكل الأساليب القمعية والتعسفية وإزاحة معارضيه والسيطرة علي قيادات الجيش والشرطة والاعلام واستبعاد الآلاف من القضاة، بالطريقة التي عرفناها في مصر باسم «الأخونة»، و«إعادة هيكلة» أجهزة الدولة. وكأن أردوغان يداهم البيوت ويصفي الأبرياء في غرف نومهم ويقيم محاكم التفتيش الانقلابية ويفصل الناس من وظائفهم ويستعين بالأبواق اليسارية المأجورة لتكذب وتدلس وتضلل ، ونسي الصليبي الشقي أن اليسار التركي وبقية الأحزاب المعارضة التركية رفضت انقلاب محرم كوسا جملة وتفصيلا ، ولم تفعل مثلما فعلت جبهة الإنقاذ المصرية المقبورة ، حين رقصت وطبلت بعد أن استدعت العسكر المصريين ليحتلوا كراسي السلطة ويصادروا الحرية والديمقراطية والأمن والأمل .. بؤسا لك أيها التعيس! محاكم خاصة أما غير الطبيعي ، فهو أن تطلب محررة عوالم عجوز ضمن أرامل جريدة الأخبار بإنشاء محاكم عسكرية خاصة لمن يشوه صورة مصر– تقصد الحيزبون صورة الدكر قائد الانقلاب الدموي ! ترى : إلى متى يستمر أرامل الأخبار في النواح على فشل محرم كوسا ؟.