قتل جنديان من جيش الاحتلال، فيما أصيب ضابط وجندي آخرين، الأحد، جراء انفجار في دورية عسكرية إسرائيلية بمنطقة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل. وعلى خليفية الخادث، أمر قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال أمر بتشكيل لجنة تحقيق لفحص ملابسات الحادث"، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية. وبحسب وكالة "معا" الفلسطينية، فإن "المعلومات الأولية أن الجنود كانوا صباح اليوم في عملية تدريب في المنطقة المذكورة، حيث توقف عجلة عسكري بجوار الموقع". وأوضحت الوكالة أن جنديا إسرائيليا نزل من الآلية العسكرية وأخرج قنبلة يدوية وبدأ نقاش بين المجموعة، حيث انفجرت بين يديه ما أدى إلى مقتله ومقتل جندي آخر وقف إلى جانبه. كما وأصيب في الحادث ضابط الفرقة بجراح خطيرة نقل على إثرها لتلقي العلاج الطبي، إضافة إلى إصابة جندي آخر بصدمة ووفت حالته بالطفيفة. ولم يتم معرفة سبب قيام الجندي بإخراج القنبلة اليدوية والعبث بها حتى هذه الأثناء. وتم تعليق التدريبات العسكرية التي كان من المتوقع أن تنتهي يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع. وسيقوم الطاقم بالتحقيق مع الجندي الذي أصيب بصورة طفيفة لمعرفة الخلفية، وفقا ل"معا" الفلسطينية. وكان مصدر من الداخل الفلسطيني المحتل قال ، إن الشرطة الإسرائيلية، "حذرت على وسائل الإعلام الإسرائيلية من الحديث في هذا الموضوع"، مرجحة أن تكون هذه العملية "نوعية، وتفاصيلها أوجعت الاحتلال". ووثقت صورة ل"الطواقم الطبية الإسرائيلية"، أثناء قيام الطواقم بعلاج بعض المصابين من الجنود الجرحى. وتحدث جيش الاحتلال يوم أمس، عن نيته "البدء اليوم بمناورات عسكرية مكثفة في هضبة الجولان المحتلة، تستمر لثلاثة أيام"، بحسب ما نقله موقع "واللا" العبري. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن "التدريبات تهدف إلى الحفاظ على كفاءة القوات واستعدادها"، منوها إلى أن المناورات ستشهد حركة نشطة للآليات العسكرية وقوات الأمن".