أكد حزب الاستقلال أن الحالة الصحية لعضو الأمانة العامه للحزب "مجدي الناظر" وصلت لمرحلة حرجة للغاية مع استمرار إضرابه عن الطعام منذ 33 يوماً متصلين. وأكد "الاستقلال" في بيانٍ له نشره على الموقع الرسمي للحزب وصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه بعد مرور أكثر من عامين كاملين أصبح مجدي الناظر مهدد بالموت فى أى لحظة بسبب التعامل الإجرامي معه بعدما باتت صحته فى أسوء حاله له ونقله لمستشفي السجن أكثر من مره خلال أسبوع واحد. وأضاف البيان أن الناظر قرر خوض معركة الأمعاء الخاوية رفضًا لتعنت وزارة الداخلية معه واعتراضًا عن المعاملة السيئة التى يلقاها على يد عسكر النظام داخل محبسة فى سجن استقبال طرة. وطالب البيان جميع المنظمات الحقوقيه والمؤسسات الطبية بتدخل عاجل لإنقاذ حياة "الناظر" المحبوس احتياطيًا منذ عامين ونصف دون محاكمة ودون مراعاة الأمراض المزمنة التى يعانى منها كالسكري والقلب وشلل الأطفال وارتفاع ضغط الدم. وحمل حزب الاستقلال خلال بيانه بصفته الكيان الذي ينتمى إليه "الناظر" داخلية الانقلاب المسؤولية الكاملة عن تدهور صحة الزميل الناظر وندعوها أن تكف عن تلك الطريقة الوحشية فى القتل البطيئ الذي تمارسه بحق الناظر وألاف المعتقلين داخل السجون بلا ذنب اقترفوه. وكان المجاهد "مجدي الناظر" عضو أمانة التنظيم المركزية لحزب الاستقلال قد أعلن دخوله في إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ أكثر من شهر داخل مقبرة استقبال طرة بعدما رفضت المحكمة الطلب التى قدمته هيئة الدفاع عن "الناظر" لتقصير مدة جلسة المرافعة والمقرر عقدها في أخر يوليو القادم. "مجدي الناظر" عضو أمانة التنظيم بحزب الاستقلال والمعتقل حالياً بحسن استقبال طرة منذ يناير 2014 دون حكم واجب النفاذ إذ أنه منذ أكثر من عامين يتم التجديد له بزعم حيازة مفرقعات والانضمام لجماعة محظورة وغيرها من التهم التى فشلت داخلية الانقلاب ومباحثها فى اثباتها عليه. الجدير بالذكر أن "الناظر" يعانى من عدة أمراض مزمنه مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والغضروف فضلاً عن اصابته بشلل الأطفال.