قال خالد المصري المحامي إنه حضر تحقيقات نيابة الانقلاب بالتجمع الخامس بالقاهرة أمس الأربعاء مع ما انقطعت الصلة بينهما وبين ذويهم منذ ما يزيد عن شهرين، بعد أن تم اختطافهما من قبل سلطات الانقلاب التى أخفت مكان احتجازهما بشكل قسرى. وناشد المحامى عبر صفحته على فيس بوك كل من يستطيع أن يصل لأسرتي الطالبين بأن يخبرهما بمقر احتجازهما بسجن العقرب، وهما محمد أيمن محمد عبدالوهاب، المقيم بشارع معمل شمس من أمام مخبز باسط بدر بمدينة السنبلاوين محافظة الدقهلية، وأشرف أبوالخير عطار والمقيم بالكفر البحرى بقرية المرازيق بالبدرشين. وتواصل سلطات الانقلاب جرائمها بحق الشعب المصرى وأبنائه الرافضين للظلم منذ الانقلاب الدموى الغاشم؛ حيث تتصاعد بشكل يومى جرائمها المتنوعة من اعتقال وإخفاء قسرى وانتهاكات وجرائم داخل مقار الاحتجاز. ودانت العديد من المنظمات الحقوقية الانتهاكات المُمنهجة بحق المعتقلين داخل مقار احتجازهم بسجون الانقلاب، وحملت سلطات الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامة وحياة المعتقلين، وطالبت بوقف الانتهاكات والالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية التي وقعت مصر عليها ووقف جريمة الإخفاء القسرى التى تعد جريمة ضد الإنسانية.