سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفاجأة.. الجيش يمتلك ملاهى العباسية التى سقطت احدى العابها على رؤوس الأطفال الأشغال العسكرية أشرفت على التنفيذ.. وتمتلك حق الإدارة لسنوات فهل ستتم محاسبة أحد منهم ؟
فى مفاجأة مدوية، كشفت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعى، بها إعلان هيئة الأشغال العسكرية، التابعة للقوات المسلحة المصرية، عن قرية الفردوس، التى تمتد لمساحة 4 آلاف فدان، وهى عبارة عن قرية متكاملة، بها ألعاب ترفيهيه ومطاعم، والتى شهدت اليوم الجمعة، حادث مروع توفى على إثره عدد من الأطفال وإصابة عدد آخر بجانب ذويهم. وحسب الرواية الرسمية، فقد أكد اللواء "عصام كمال" رئيس حى الوايلى، أنه تبين من التحقيق الأولى أن اللعبة التى سقطت تعرضت لعملية "لحام" قبل نصف ساعة فقط من تشغيلها للزائرين، مع تأكيدات لشهود عيان من داخل القرية ، لكون أغلب ألعابها تحت الصيانة بالفعل منذ أيام ، إلا أن جشع الإدارة بها دفعهم لفتح ابوابها لتستقبل المحتفلين واطفالهم فى أيام العيد ،فى استهتار شديد بأرواح المصريين، وهذا الإهمال الجسيم من منشأة ترفيهية بناها الجيش بنفسه ويديرها لحسابه الخاص، والذى يفتح المجال للحديث عن قضية المشاريع التى يتم إسنادها بالأمر المباشر إلى هيئات القوات المسلحة ولا تخضع لأى رقابة حكومية ولا تتمتع بالشفافية، ويسلط الضوء أيضًا على تلك المملكة الإقتصادية المهولة والخفية التى تتبع قواتنا المسلحة المصرية ، و تسيطر على ما يقرب من ثلثى حجم الإقتصاد الكلى لمصر، كما تتمتع بسرية ونفوذ لا محدود ، يجعلها خارج دائرة المنافسة أو الرقابة والمحاسبة. وينتهى الأمر بالتساؤل، هل سيتم محاسبة القائمين على القرية بأكملها، أم سيتم التكتيم على الموضوع والاكتفاء بتقديم مسئولى الملاهى إلى المحاكمة وينتهى الأمر عند هذا الحد؟. التجارب السابقة، تؤكد أنه لا يوجد "عسكر" يتم محاكمته أو مسائلته فى البلاد، التى أصبحت ملكهم بالكامل دون غيرهم. جدير بالذكر أنه فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة ، سقطت إحدى ألعاب الأطفال الكهربائية، داخل قرية الفردوس بمنطقة العباسية، وذلك أثناء لهو الأطفال بها، مما أسفر عن مصرع 4 أطفال وإصابة آخرين، حسب شهود عيان.