إذا كان العيد فرحة وراحة فى كل مكان، فالأمر مختلف تمامًا، مع أهالى معتقلى العقرب، فالأغانى والاحتفالات التى كانت تطلق قديمًا، أصبحت الآن زيارات بسيطة ووقفات فى طابور كبير للغاية، من أجل المعتقلين فى السجون، وخاصًة مقبرة العقرب. فبعد الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو 2013، لم يعد العيد فرحة لدى الآف الأسر المصرية، بسبب اعتقال أحد أفرادها داخل غياهب السجون والمعتقلات. ورغم ذلك نظم أبناء وأسر المعتقلين بسجن العقرب بعض الاحتفالات أما المعتقل، إدخالا للسرور لقلوب الأطفال، وإظهارا للتماسك أمام بطش الانقلاب.