تحت عنوان "بداية الحدوتة .. ونهايتها"، كتب أستاذ العلوم السياسية، د. حازم حسني، نحن في انتظار نهاية كل ظالم فتلك سنة الله الماضية في خلقه، فكل ظالم انخسف به. وقد استشهد على ذلك بقوله: فى فيلم "الزوجة الثانية"، للمخرج صلاح أبو سيف، تبدأ حدوتة الظلم بمنطق. "الورق بيقول إيه؟": ومادام "الورق ورقنا، والدفاتر دفاترنا" يبقى كل شئ عايزه حضرة العمدة مقضى إن. شاء الله ... كانت هذه دائماً البداية ... أما النهاية - ومن نفس الفيلم - فتقول على لسان الراوى: ودنيا فيها كل شى وكل من جاها مشى وكل ظالم انخسف والحق هو اللى اتنصف وتوتة توتة ... فرغت الحدوتة. واختتم تغريدته قائلا: وفى انتظار النهاية ... أهى الحدوتة لسه شغالة ... ورمضان كريم.