أعلن المرصد السورى للحقوق والحريات، أنه قتل 13 شخصًا وأصيب ما لايقل عن 30 آخرين، اليوم الإثنين، فى قصف جوى نفذته طائرات النظام الروسى والسورى، على عدة مناطق بحماة وإدلب وحلب. وفى هذا السياق الناشط الإعلامى، مناحى الأحمد، حسب "العربى الجديد": "إنّ طائرة تابعة للنظام السورى استهدفت صباح اليوم، بلدة عقيربات شرق مدينة حماة بضربة جوية، أسفرت عن مقتل ثمانية مدنيين بينهم أطفال ونساء، كلّهم من عائلة واحدة، وإصابة العديد، تم نقلهم إلى النقاط الطبية لتلقى العلاج". وأوضح الناشط ذاته، "أنّ قصفاً مماثلاً طال قرية الرويضة القريبة، اقتصرت أضراره على تهدم في المنازل السكنية فقط". وفى سياق متصل، استهدفت طائرة حربية سورية مدينة إدلب، الخاضعة لهدنة الزبدانى - الفوعة، بغارتين جويّتين، أسفرتا عن مقتل خمسة أشخاص، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة. وأوضح الناشط الإعلامى، مصطفى أبو محمد: "أنّ القصف أدّى إلى احتراق سيارة بالكامل، ومقتل أربعة مدنيين كانوا يستقلونها"، مشيراً إلى، "مقتل عنصر إنقاذ من مؤسسة الدفاع المدني، باستهداف المكان الذى كان يتجمع فيه العناصر، من أجل التوجه إلى مكان القصف". كما أضاف أنّ "الطائرات الحربية استهدفت أيضاً، بلدتى أبو الظهور وجوباس شرق مدينة إدلب، وسرجة جنوبها، وبيرة أرمناز غربها، ما أسفر عن إصابات طفيفة في صفوف المدنيين، ودمار في الأبنية السكنية فقط". وتعرّضت أحياء عدّة في مدينة حلب إلى قصف روسي بالقنابل العنقودية والفوسفورية المحرمة دولياً، في حين تركّز القصف على حيي السكرى وكرم الطرّاب ومنطقة جسرالحج وطريق الكاستيلو، ومدينتى عندان وكفر حمرة وقرية العثمان، مما أدى إلى إصابة أحد عشر مدنياً في قرية العثمان.