حقوق الدولة والمواطن وكيفية النجاة من الأوضاع الحالية على مائدة إفطار "الاستقلال" (صور)

د. أحمد الخولى يؤكد: كل ما يحدث لنا الآن سببه عدم إداركنا للعدو الأكبر "الحلف الصهيو أمريكى"

أقام حزب "الاستقلال" مائدة إفطار جماعية، لأعضاء الحزب من كافة الأمانات، بمقره الرئيسى أمس الخميس فى منطقة جاردن سيتى، نظمتها أمانة القاهرة، لبث روح التعاون بين أفراد الحزب الواحد الذى أعلن موقفه مرارًا وتكرارًا من الأحداث الدائرة فى الوطن على يد العسكر.
وحضر الإفطار أعضاء المكتب القيادى للحزب، وعلى رأسهم الدكتورة، نجلاء القليوبى، الأمين العام المساعد، والدكتور أحمد الخولى، أمين التنظيم، ود.م عاصم الفولى أمين السياسات، وأمين لجنة الفكر والدعوة الدكتور وليد الصفطى، والدكتور محمد فتح الله، أمين لجنة التعليم بالحزب، وسط أجواء احتفالية بالشهر الكريم الذى بدأ منذ الساعة الثالثة عصرًا بتلاوات مباركة من القرآن الكريم، شارك فيها الجميع، على رأسهم لجنة الدعوة وأمانتها بالقاهرة، بجانب سرد فضائل الشهر الكريم والمواقف فى الإسلام التى تحثنا على الثبات فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد وسقوطها نحو الهاوية.
أوضاع البلاد وحال المواطن على رأس جدول المائدة
وفى تمام الساعة الخامسة، بدأ أعضاء لجنة القاهرة، وباقى الأعضاء المشاركون مناقشة الأوضاع التى تمر بها البلاد وطرح وجهة نظرهم للخروج من الأزمة ومناقشة حال الوطن والمواطنين فى ظل الغلاء والأزمات التى تثقل كاهله يومًا بعد آخر، بجانب تأكيد الجميع على التمسك بالشرعية فى البلاد، وطرح اخفاقات الإخوان التى حذرهم منها الحزب مرارًا وتكرارًا، للمناقشة التى كانت بناءه للغاية واعطت كل ذى حقا حقه، دون نقصان لدور أحد فى مصر الثورة.
د. أحمد الخولى: المشكلة أننا نتعارك فيما بيننا ونترك القضية الأهم وهى مواجهة التبعية الصهيو أمريكية
وفى نفس السياق قال الدكتور أحمد الخولى، أمين التنظيم، بالحزب، قبل إفطار المغرب مباشرًا فى كلمته للشباب والمشاركين، أن المشكلة الحقيقية التى نواجهها منذ ثورة يناير ولم يستمع لنا أحدًا حينها، هو أن الخطر يكمن فى التواجد الأمريكيى - الصهيونى، على أرضنا، فالتبعية هى أساس ثورتنا وليس رحيل مبارك ورجاله فقط، لكن الأمر اتضح أكثر بعد الانقلاب العسكرى، وتأكيد تواجد فكر المخلوع مبارك ورجاله خارج أسوار السجن إلى أن أصبحوا جميعًا أحرار والثوار فى المعتقلات، وعلى رأسهم المجاهد أحمد مجدى حسين.
وأضاف "الخولى" فى كلمته، أن الأزمة مازالت مستمرة، لأننا نتشاجر فيما بيننا ونترك القضية الرئيسية كما هى دون حلول، وهى مواجهة التبعية الصهيو أمريكية، التى تأكدنا أنها السبب فى كل الكوارث التى تُحيط بالبلاد، على رأسها تواجد العسكر ودعم انقلابهم.