فى دولة حاتم والباشا ضابط الجيش، يدفع المواطن فقط الثمن، وأقلها حياته، فقد لفظ أحمد محمد عاشور، أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى بنى سويف العام، اليوم الجمعة، عقب إصابته بطلق نارى فى الرأس، في مشاجرة بين أمين شرطة وضابط جيش متقاعد الأسبوع الماضي. وتعود أحداث الواقعة، عندما تلقى اللواء محمود العشيري مدير أمن الانقلاب ببنى سويف إخطارًا، بإصابة أربعة أشخاص بأعيرة نارية، بعدما أطلق أمين شرطة النار عشوائيا في مشاجرة بينه وبين جاره "ضابط جيش متقاعد" بقرية دموشيا التابعة لمركز بنى سويف. استقبل حينها مستشفى بنى سويف العام (محمد ع.ع." ضابط جيش متقاعد، مصاب بطلق نارى فى الكتف، و"نوال م. - 45 عاما - ربة منزل)، مصابة بطلق نارى فى الرأس، و"أحمد م.م. - 25 عاما) عامل حدادة، مصاب بطلق نارى فى الرأس وحالتة خطرة، و(ممدوح م.) مصاب بطلق نارى فى الكتف. ودلت التحريات الأولية للمباحث، على وقوع مشادة كلامية تحولت إلى مشاجرة بين المصاب الأول، ويعمل ضابط جيش متقاعد، وأحد أقاربه ويدعى (عاطف م.ه - 25 عامًا)، أمين شرطة، لخلافات على كومة من "التراب" تركها أمين الشرطة بين منزله ومنزل المصاب الأول؛ مما دفع أمين الشرطة إلى إخراج سلاحه وإطلاق النار بشكل عشوائى، أصاب به الضابط المتقاعد، وثلاثة آخرين كانوا يمرون وقت حدوث المشاجرة. وأمر المستشار تامر الخطيب المحامى العام لنيابات بني سويف بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق، ثم تم التجديد له 15 يومًا.