سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد تيران وصنافير| كوارث كبرى ومخاطر على الأراضى المصرية فى المبادرة الفرنسية للمصالحة بين الكيان والفلسطينيين (تحديث) تعتمد على تنازل "السيسى" عن 600 كيلو متر من سيناء لصالح دولة فلسطينية وبتمويل خليجى ب 200 مليار دولار
* مقابل التنازل عن 600 كم من الأراضى المصرية الكيان سيعطى "السيسى" 70 كيلو متر من صحراء النقب. * الضفة الغربية تتنازل عن 12% من مساحتها تضم كتل المستوطنات، مقابل أن تأخذ مدينة "أم الفحم" من إسرائيل. * نتنياهو وعباس يزعمون الرفض لكن "حماس" هى العقبة الوحيدة أمامهم. * المخاطر أصبحت أقوى من ذى قبل فأمريكا وحلفائها يدعمون المبادرة التى أسموها الحل الشامل للقضية.
كوارث آخرى اذا تأكدت صحتها، فستكون صفعة أقوى من بيع تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية، تترأسها تلك المرة السلطات الفرنسية، التى أعلنت رعايتها إلى مصالحة أو مبادرة كما يسمونها لعود الكيان الصهيونى، والجانب الفلسطينى إلى طاولة المفاوضات. وتنص المبادرة على تنازل مصر، عن 600 كيلو متر من أراضى سيناء لصالح دولة فلسطينية جديدة، بتمويل 200 مليار دولار يدفعها الخليج لإعمار ما أسموه غزة الجديدة. كارثة أكبر من تيران وصنافير.. التنازل عن 600 كيلو متر من سيناء مؤسس موقع موسوعة المعرفة، نائل الشافعى، أكد أن من ضمن المبادرة الفرنسية للسلام بين الكيان الصهيونى، والفلسطينيين، هو تنازل مصر عن 600 كيلو متر، من رفح والشيخ زويد لتوسعة قطاع غزة، مشيرًا إلى أن دول الخليج ستتكفل ب 200 مليار دولار لتنمية غزة الموسعة. ورغم ذلك إلا أن "الشافعى" قال أيضًا أن نسبة نجاح تلك المبادرة لا يتخطى ال 10 بالمائه، مع تأكيد وحرص الجميع (العرب والغرب من الحكام)، على تحقيقها مهما كلف الأمر إلا أن سلطات الاحتلال تعتقد أن العرب ليسو فى أفضل حالتهم ويجب تطويل تلك المبادرة حتى يكون هناك تنازلات جديدة لصالح الكيان. المبادرة الفرنسية للحل الشامل.. بيع أراضى مصرية من أجل الكيان وقال الشافعى عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى، وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، يتجه إلى مؤتمر باريس للحل الشامل لقضية الشرق الأوسط، حسب المبادرة الفرنسية ، والمنعقد 2-4 يونيو. احتمال نجاحها أقل من 10%. وأضاف "الشافعى"، أن وزراء الخارجية العرب عقدوا اجتماع طارئ أول أمس لتأييد المؤتمر. وأكد أن السيسى موافق بشدة على المبادرة، مضيفًا أن نتنياهو وليبرمان ومحمود عباس يزعمون رفض المبادرة الفرنسية. ولكن الواضح هو أن العقبة الوحيدة الآن هى رفض حماس للمبادرة. وحول تفاصيل المبادرة السرية التى قال "الشافعى" أنه عرفها دون أن يفصح عن مصدره قال المبادرة سرية، ولكن ما رشح منها هو تبادل أراضي: * الضفة الغربية تتنازل عن 12% من مساحتها تضم كتل المستوطنات، مقابل أن تأخذ مدينة "أم الفحم" من إسرائيل. * مصر تتنازل عن 600-770 كم² من مركزي رفح والشيخ زويد لتوسعة قطاع غزة، مقابل تنازل إسرائيل لمصر عن 70 كم² في "برية باران" بصحراء النقب، حيث قرر سيدنا إبراهيم إبعاد هاجر وإبنها إسماعيل منها إلى "وادٍ غير ذي زرع" (مكة). وتابع قائلاً، أعلم أن فكرة تبادل مصر لأراضى هى صعبة التصديق لدى البعض، مطالبًا "الشافعى" بتكذيب من وزارة الخارجية المصرية ، مشيرًا إلى أنه سوف يسحب حديثه ويعتذر عن سوء فهمه. حسب وصفه. * وتابع فى باقى البنود قائلاً، يتنازل الفلسطينيون عن حق العودة لأرض فلسطين التاريخية، على أن يحق لهم العودة غزة الموسعة، بسيناء. * وأضاف أيضًا، القدس مازالت عقبة كؤود. هناك اقتراحات بتوسيع تعريف القدس، فتتزحزح القدس العربية بإتجاه أريحا. وبالنسبة للمسجد الأقصى، فللمسلمين ما فوق الأرض، ولليهود ما تحت الأرض. وإن كان حل "ما تحت الأرض" غير مقبول لكثير من اليهود. * وأكد "الشافعى أن دول الخليج ستقوم بدفع 200 مليار دولار لتنمية غزة الموسعة.، بالاضافة لدفع 200 مليار أخرى لتنمية باقي سيناء المصرية. احتمالات النجاح ضعيفة.. ونتنياهو ينتظر قدوم هيلارى كلينتون إلى الرئاسة وفى هذه النقطة قال "الشافعى"، أكرر أن احتمال نجاح هذه المبادرة الفرنسية هو أقل من 10%، بالرغم من حرص أوباما على احراز تقدم في القضية قبل مغادرته البيت الأبيض. واختتم قوله، ولكن نتنياهو لا يشعر بدافع لمنح أوباما هذا الفخر. ولعل نتنياهو يرى أن الوقت ليس في جانب العرب، أي أن المزيد من التفاوض والانتظار قد يجلب المزيد للكيان، مع ادارة هيلارى كلنتون. *** (تحديث) تراجع مؤسس موسوعة المعرفة "نائل الشافعي" عن تصريحاته السابقة حول تنازل مصر عن جزء من أراض سيناء لتوسعة قطاع غزة وذلك ضمن المبادرة الفرنسية للسلام بين الاحتلال الاسرائيلي والفلسطينين. وأكد "االشافعي" أن سبب سحب تصريحاته هو صدور تصريح لوزارة الخارجية ينفي تبادل أراضي مصرية في التسوية الشاملة، على أمل أن يكون وزير الخارجية مطلعاً على المفاوضات، وذلك على الرغم من وجود مبادرة الجنرال جيئورا آيلاند مستشار الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق والصادرة عن مركز السادات في جامعة تل أبيب في 2010 والتي تتوافق مع المبادرة الفرنسية.