يتعرض المسلمون في بورما، للإبادة الجماعية على يد البوذيين ، حيث قتل المئات منهم، كما أجبروا على العيش في مخيمات لا تصلح للحياة الآدمية، كما تم اشعال النيران في العديد من المنازل. ويقول موقع "فيس نيوز، خلال تقرير له: يتعرض الروهينجا (مسلمي بورما الذين يعيشون في ولاية راخين) ، للاضطهاد وسط صمت دولي، بل تعتبر من أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم. كما نشطت عمليات الاتجار بالبشر بين الروهينجا. وتقول منظمة "هيومان رايتس ووتش"، غير الحكومية، إن "الهجمات التي تستهدف الروهينجا هي جرائم ضد الإنسانية مماثلة للتطهير العرقي". ووفقا تقرير موقع "فيس نيوز، الذي ترجمه "مصر العربية"، إن أزمة الروهينجا لم تكن ضمن أولويات الأممالمتحدة خلال اتصلاتها مع حكومة بورما، من أجل وضع حد لهذه الأزمة الإنسانبة. وأضاف "فيس نيوز" إن الأممالمتحدة لتغض الطرف عما يحدث لمسلمي بورما.