اندلعت النيران في زنزانة الدكتور "محمد البتاجي" القيادي بالإخوان المسلمين، للمرة الثانية؛ بزعم أن الحريق نتج عن ماس كهربائيح وتم إهمال الحريق في محاولة لقتله بشكل انتقامي داخل الحبس الانفرادي. من جانبه؛ حملت زوجة "البلتاجي" المحبوس بسجن "العقرب" شديد الحراسة ، الانقلاب المسؤولية عن أي خطر يتهدد حياته، مؤكدة أن زوجها "ظل يستغيث دون أن تستجيب سلطات سجن العقرب، وراح زملاؤه في الزنازين المجاورة يستغيثون بدورهم طالبين إنقاذه، إلى أن أتى الحراس بعد فترة طويلة، وقاموا بنقله إلى زنزانة انفرادية أخرى، ورفضت إدارة السجن تحرير محضر بالواقعة". وأضافت- خلال تدوينة لها بعنوان "إلى من يهمه الأمر": أن "السلطات التي قتلت ابنتنا أسماء، وتعتقل والدها منذ 29 أغسطس 2013 في زنزانة انفرادية وظروف غير آدمية، تستهدفه بالقتل البطيء، ولا تتورع عن فعل أي شيء، في إطار انتقام العسكر من كل رموز ثورة يناير". ولم تستبعد زوجة البلتاجي أن تقدم السلطات "على أي جريمة نكراء بحق السجناء والمعتقلين، الذين يحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية، حتى ارتقى منهم عشرات الشهداء؛ بسبب التعذيب والإهمال الطبي في سجون الانقلاب الدموي".