سلطت صحيفة "فيننشال تايمز" الضوء على زيارة رئيس وزراء دولة الكيان الصهيوني ، بنيامين نتنياهو إلى عدة دول إفريقية ، وأن الدولة العبرية تسعى إلى ملء الفراغ المصري، في القارة الإفريقية، والذي هو بمثابة العمق الاستراتيجي لمصر. فقد صرح نتنياهو خلال حفل إطلاق تكتل سياسى جديد فى الكنيست لتعزيز العلاقات الإسرائيلية - الأفريقية، «إسرائيل عائدة إلى أفريقيا، وأفريقيا عائدة إلى إسرائيل، أن ذلك يحدث بصورة كبيرة». المثير في الأمر، تلك الزيارة التي قام بها المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، دورى جولد، إلى جنوب أفريقيا، وهي الأولى التى يقوم بها مسئول دبلوماسى إسرائيلى فى رتبته منذ 10 سنوات، حيث تعتبر جنوب أفريقيا البلد الأم لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على تل أبيب. الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، جدد خلال لقائه أمس الإثنين، وزير خارجية ساحل العاج، عبد الله مابرى، بمدينة القدسالمحتلة، رغبة بلاده فى عضوية الاتحاد الأفريقى بصفة «مراقب» من أجل تعميق الحوار والعلاقات بينها وبين دول القارة الأفريقية. المحلل السياسي منصور عبد الوهاب، المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، يقول فى تصريحات خاصة ل«الدستور»، إنه بحصول إسرائيل على صفة مراقب، يمكنها الاحتكاك والتباحث بصورة مباشرة مع الدول الأفريقية كاملة، فى مكان واحد، دون السفر للتباحث مع كل دولة على حدة، لكن هذه الصفة لا تمكنها من التصويت أو المشاركة فى اتخاذ القرارات. وأضاف منصور، إن إسرائيل تربطها علاقات طويلة الأمد مع القارة الأفريقية، فهذه العلاقات ليست وليدة اللحظة، فهى تريد أن تحل محل جامعة الدول العربية، أو بالأخص الدول البترولية فى القارة السمراء، كما أن هذه الدول لها تمثيل دبلوماسي فى إسرائيل، تستهدف تل أبيب منه، التأثير بشكل غير مباشر على القرار الأفريقي.سلطات صحيفة "فيننشال تايمز" الضوء على زيارة رئيس وزراء دولة الكيان الصهيوني ، بنيامين نتنياهو إلى عدة دول إفريقية ، وأن الدولة العبرية تسعى إلى ملء الفراغ المصري، في القارة الإفريقية، والذي هو بمثابة العمق الاستراتيجي لمصر. فقد صرح نتنياهو خلال حفل إطلاق تكتل سياسى جديد فى الكنيست لتعزيز العلاقات الإسرائيلية - الأفريقية، «إسرائيل عائدة إلى أفريقيا، وأفريقيا عائدة إلى إسرائيل، أن ذلك يحدث بصورة كبيرة». المثير في الأمر، تلك الزيارة التي قام بها المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، دورى جولد، إلى جنوب أفريقيا، وهي الأولى التى يقوم بها مسئول دبلوماسى إسرائيلى فى رتبته منذ 10 سنوات، حيث تعتبر جنوب أفريقيا البلد الأم لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على تل أبيب. الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، جدد خلال لقائه أمس الإثنين، وزير خارجية ساحل العاج، عبد الله مابرى، بمدينة القدسالمحتلة، رغبة بلاده فى عضوية الاتحاد الأفريقى بصفة «مراقب» من أجل تعميق الحوار والعلاقات بينها وبين دول القارة الأفريقية. المحلل السياسي منصور عبد الوهاب، المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، يقول فى تصريحات خاصة ل«الدستور»، إنه بحصول إسرائيل على صفة مراقب، يمكنها الاحتكاك والتباحث بصورة مباشرة مع الدول الأفريقية كاملة، فى مكان واحد، دون السفر للتباحث مع كل دولة على حدة، لكن هذه الصفة لا تمكنها من التصويت أو المشاركة فى اتخاذ القرارات. وأضاف منصور، إن إسرائيل تربطها علاقات طويلة الأمد مع القارة الأفريقية، فهذه العلاقات ليست وليدة اللحظة، فهى تريد أن تحل محل جامعة الدول العربية، أو بالأخص الدول البترولية فى القارة السمراء، كما أن هذه الدول لها تمثيل دبلوماسي فى إسرائيل، تستهدف تل أبيب منه، التأثير بشكل غير مباشر على القرار الأفريقي.