فى تصريح رسمى| "نتنياهو" يفضح المجلس العسكرى.. ويزيح الستار عن عمالة "طنطاوى".. ويصف الثوار بالغوغاء

كشف رئيس الوزراء الكيان الصهيوني "بنيامين نتنياهو" عن تهديد حكومته للمجلس العسكري بقيادة المشير محمد حسين طنطاوي إبان الثورة 25 يناير بإرسال قوات عسكرية لإنقاذ دبلوماسيين لها حاصرهم المتظاهرون الغاضبون في مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة عام أواخر عام 2011.
وقال "نتنياهو" في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء، خلال مراسم إحياء ذكرى قتلى من السلك الدبلوماسي اللصهيوني في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس المحتلة أنه قبل عدة سنوات فرض حصار على طاقم سفارتنا في القاهرة، وشبهه المتظاهريين المصريين بالجماهير المتوحشة والغوغاءالتى قدمت لذبح اليهود العزل في مقر عملهم وأضاف: "كنا قد استخدمنا ذاك المساء جميع الأدوات التي نمتلكها، بما فيها التهديد بإرسال قوات عسكرية إسرائيلية لإنقاد الدبلوماسيين".
وتابع بقوله: "إننا نبذل جهوداً، خصوصاً من خلال الموساد والشاباك، لتوفير الحماية لكم ولجميع الدبلوماسيين الإسرائيليين في كل أنحاء العالم".
وكان متظاهرون حاصروا مقر السفارة الإسرائيلية في القاهرة يوم 9 سبتمبر 2011 بعد أشهر من اندلاع ثورة 25 يناير التي أطاحت بالمخلوع حسني مبارك احتجاجاً على مقتل جنود مصريين على الحدود المصرية الإسرائيلية، في أغسطس من العام نفسه، وقام المتظاهرون حينها بتسلق جدار السفارة، وأنزلوا العلم الإسرائيلي ورفعوا علم مصر بدلاً منه وهو الأمر الذي حاز بقبول الشعب المصري ، وبدلاً من أن يتدخل المجلس العسكري لحماية أبناء وطنه وملاحقة من أجرموا بحقنا وانتهكوا حدودنا الشرقيه وأراقوا دماء إخواننا قام بقمع تلك التظاهرات مما أدى إلى استشهاد ثلاثة من المتظاهرين وإصابة نحو 1049 آخرين وإلقاء القبض على مئات الغاضبين الوطنيين.
ويشار إلى أن عسكر كامب ديفيد كانت قد قامت ببناء جدار خرساني أمام السفارة الإسرائيلية بارتفاع حوالي مترين ونصف المتر إثر المظاهرات المطالبة بطرد السفير الإسرائيلي، في أعقاب مقتل خمسة من الجنود المصريين برصاص القوات الإسرائيلية في سيناء في العام ذاته.