ذكرت صحيفة "التايمز البريطانية" إن جلسة محاكمة محامي أسرة الطالب الإيطالي الذي قتل في القاهرة " جوليو ريجيني" شهدت اشتباكًا بالأيدي وطرد دبلوماسيين إيطاليين وبريطانيين من القاعة. وأضافت الصحيفة في مقال نشره الصحفي "لبيل ترو" من القاهرة بعنوان "اشتباك بالأيدي في محكمة مصرية ف1ي جلسة المستشار القانوني لأسرة ريجيني"، أن دبلوماسيين بريطانيين وإيطاليين أُبعدوا من قاعة المحكمة أثناء جلسة احتجاز أحمد عبد الله، رئيس مجلس أمناء المفوضية المصرية للحقوق والحريات، والمحامى الخاص لأسرة الطالب الإيطالي ، مشيراً إلى أنه قد ألقي القبض عليه الشهر الماضي لاتهامه بالتآمر لقلب نظام الحكم والإرهاب. ويقول "ترو" إن الشرطة احتجزت أحمد عبد الله بعد أسبوعين من استعانة أسرة طالب الدكتوارة الإيطالي جوليو ريجيني بالمفوضية التي يرأسها لتمثلها قانونيا. ويضيف "ترو" أن عددا من العاملين في المفوضية المصرية للحقوق والحريات حضروا الجلسة التي كانت في مجمع للمحاكم في العباسية بالقاهرة قالوا إن اشتباكا بالأيدي وقع بين المحامين وحجاب المحكمة بعد أن رفع عبد الله لافتة كتب عليها "الحقيقة لريجيني". وقال محمد لطفي المدير التنفيذي للجماعة الحقوقية للصحيفة "نشب اشتباك بالأيدي وأمر القاضي بإبعاد الدبلوماسيين من بريطانيا وإيطاليا والصحفيين وأفراد الأسرة بمغادرة القاعة، مانعا إياهم من أن يكونوا في القاعة عند صدور الحكم". ويقول "ترو" إن المحكمة جددت حبس عبد الله 15 يوما، وإن أسرة ريجيني التي تسعى جاهدة لمعرفة حقيقة مقتل ابنها تشعر بالقلق الشديد إزاء تجديد حبسه.