أخذ وزير أوقاف الانقلاب "مختار جمعة" على عاتقه استخدام المساجد لصالح الانقلاب والتضيق على المصليين وخصوصًا مع قدم شهر رمضان والذي تكثر فيه الاعتكافات والارتداد على المساجد، حيث ققرر "جمعة" منع الاعتكاف في الزوايا والمساجد باستثناء المساجد الجامعة الكبيرة على مستوى الجمهورية. وأكد "جمعة" على ضرورة تسليم المعتكفين بطاقاتهم الشخصية قبل الاعتكاف، حيث إنه غير مسموح لأحد غير معروف من أبناء منطقة مسجد الاعتكاف بدخوله، وزعمت الوزارة أن سبب هذا هو تنظيم الاعكتاف فقط. خرجت تلك القرارات بعد اجتماع عقده وزير الأوقاف بأئمة الغربية في قاعة الاجتماعات بديوان عام محافظة الغربية اليوم السبت، بحضور أحمد ضيف صقر محافظ الانقلاب بالغربية والدكتور عبد الهادى القصبي رئيس المجلس الأعلي للطرق الصوفية وبعض أعضاء مجلس النواب ووفد من مديرية أوقاف الغربية والدكتور ابراهيم سالم نائب رئيس جامعة طنطا. كما شدد "جمعة" على أن دروس القيام في رمضان لا تتجاوز 7 دقائق على الأكثر، وأضاف "جمعة" أن موضوع الخطب ستكون من المأثور، في محاولة منه لمنع الحديث عن ما يحدث في البلاد اليوم من الناحية الدينية وموافقتها للشرع والفقه. والجدير بالذكر، أن "جمعة" كان قد اتخذ قرارات مشابهة في شهر رمضان الفائت للتضيق على المصلين وعدم الحديث في أمور توزع قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، حيث وضع "جمعة" عدة شروط للاعتكاف وقتها ونصت على: - أن يكون الاعتكاف بالمسجد الجامع لا بالزوايا ولا بالمصليات، فالزوايا والمصليات تكون لأداء الصلوات الراتبة فقط, ولا مجال فيها لإقامة شعائر الجمعة والاعتكاف. - أن يكون الاعتكاف تحت إشراف إمام من أئمة الأوقاف أو واعظ من وعاظ الأزهر الشريف أو خطيب مصرح له من وزارة الأوقاف تصريحاً جديداً لم يسبق إلغاؤه. - وضرورة أن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافيًا المعروفين لإدارة المسجد.