تناولت وسائل الإعلام الصهيونية تقارير تثبت مخاوفهم من اشتعال الأراضي الفلسطينية مجددا في شهر رمضان. وأضاف موقع والا في تقرير له أن تقديرات أمنية إسرائيلية حذرت بالفعل من هذا الأمر, في ضوء مستجدين اثنين على الأرض، هما: تنامي قوة حركة حماس في مدينة القدس، وتهديد السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال. وتابع الموقع أن موجة الهجمات الفلسطينية التي اندلعت منذ أكتوبر من العام الماضي, كانت تراجعت مؤخرا, إلا أن التقديرات الأمنية الصهيونية ترجح احتمال انتقالها إلى مرحلة جديدة أكثر تنظيما وتطورا. وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية, قالت إن عملية تفجير الحافلة في القدس في 18 إبريل, ما زالت تثير الذعر بين الإسرائيليين. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 27 إبريل أن مسئولين أمنيين إسرائيليين عبروا عن خشيتهم من أن تكون هذه العملية هي أحدث تكتيك في الهبة الفلسطينية التي اندلعت منذ أكتوبر الماضي، على اعتبار أن العملية لم تتم بعبوة ناسفة صغيرة. وتابعت " خلال هذه الهبة, حصلت حوادث قليلة ألقيت فيها عبوات ناسفة باتجاه دوريات الجيش الإسرائيلي وجنوده، لكنها كانت عبوات متواضعة بدائية، ولم يكن فيها شظايا وكمية من المتفجرات الثقيلة مثلما في عملية القدس، حيث أسفرت عن حريق هائل لحق بحافلتين".