رغم الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر به مصر، إلا أن نظام عبد الفتاح السيسي ، يوقع صفقات عسكرية، بمئات المليات من أجل شراء ود الغرب والسعي إلى كسب شرعية زائفة وآخر هذه الصفقات التي سيتم سيوقعها نظام عبد الفتاح السيسي، يوم الثلاثاء المقبل، عقدا مع شركتي "تاليس إلينيا" الفرنسية، المتخصصة في صناعة الأقمار الصناعية ومعدات الاتصالات، و"إيرباص سبيس سيستمز"، لمعدات الدفاع، لشراء قمرا صناعيا عسكريا. هذا ما نشرته صحيفة "لاتريبين " الاقتصادية الفرنسية، اليوم الجمعة، مشيرة إلى أن الصفقة المتوقعة تبلغ قيمتها حوالي 600 مليون يورو، نحو "6 مليارات جنيه مصري".
وقالت الصحيفة، في تقريرها وفق ترجمة "مصر العربية" : في نجاح جديد لفرنسا والصناعة العسكرية ستوقع شركة تاليس الينيا الفضائية يرباص سبيس سيستمز يوم الثلاثاء المقبل في باريس اتفاقا مع مصر لبيع قمر صناعي عسكري في صفقة تقدر بنحو 600 مليون يورو وفقا لعدة مصادر. وأضافت "الصفقة تأتي تتويجا لسبعة أشهر من المناقشات والمفاوضات بين تاليس وإيرباص من جانب والقاهرة من الجانب الآخر". وأشارت إلى أن باريسوالقاهرة وقعتا في 18 أبريل خلال زيارة فرانسوا أولاند في مصر عدة اتفاقات، مما مهد الطريق لتوقيع هذه الصفقة يوم الثلاثاء المقبل حيث سيزور وفد مصري رفيع المستوى باريس. وبينت بعد نحو أسبوعين من زيارة أولاند، تم التوصل لحل حول جميع العقبات المتبقية لتوقيع العقد، بما في ذلك مشكلة التأمين على القمر الصناعي من قبل الطرفين. وأكدت "لاتريبين "أن القمر الصناعي سيكون من نفس النوع الذي تسلمته دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو من طراز "هيليوس" للمراقبة ذات الدقة العالية، على أن تصنع شركة إيرباص المنصة، وتاليس إلينيا القمر.
ومطلع العام الماضي أبرمت مصر مع فرنسا عدة صفقات عسكرية من بينها صفقة لشراء 24 طائرة مقاتلة رافال، وكانت هذه أول مرة تبيع فيها فرنسا الطائرة المقاتلة لدولة أخرى، وتسلمت منها سبعة مقاتلات أربعة منها في شهر أغسطس، شاركت في الاحتفال بافتتاح قناة السويس، وثلاثة في يناير الماضي، كما اتفقت القاهرةوباريس في سبتمبر على بيع حاملتي طائرات من طراز ميسترال مقابل 950 مليون يورو