اقالة وزير الداخلية لا تكفى .. ويجب اعتذار السيسى لانه أعلن رعاية الاحتفالية والنقابة ليست أقل من سيدة " ميدان التحرير " كتب: على القماش شهدت نقابة الصحفيين عملا اجراميا بامتياز عندما اقتحمت قوات أمن النظام، ممثلة فى وزارة الداخلية، مقر النقابة و خطفت الزملاء عمرو بدر و محمود السقا، واعتدت على افراد امن النقابة المدنيين و أصابت أحدهم. بالإضافة الى ترويع اسر الزملاء المعتقلين المعتصمين بالنقابة . و لجنة الأداء النقابى اذ تعلن ادانتها الكاملة لهذه الهمجية والتصرف غير المسئول الذى لا يصب أبدا فى صالح استقرار البلد بل يؤدى إلى مزيد من الاحتقان. هذا وقد سبق ان حذرت " الاداء النقابى " من مغبة احتفال النقابة بعيدها الماسى تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى.. لاننا نشعر بما يجرى من أمور للصحفيين وعدد كبير منهم خلف القضبان ، ونؤكد مكررا على ان استقلال النقابة الكامل هى الاساس لضمان حرية الصحافة و قيامها بدورها الوطنى فى كشف الفساد و نقل الحقيقة بحيدة و مهنية الى الشعب مصدر السلطات. و تذكر اللجنة بقانون النقابة الذى ينص فى: المادة 70: "لا يجوز تفتيش مقر نقابة الصحفيين او احد مقارها الفرعية او وضع اختام عليها الا بمعرفة احد اعضاء النيابة العامة و بحضور نقيب الصحفيين او النقابة الفرعية او من يمثلها " المادة 71: "للنقابة و النقابات الفرعية حق الحصول على الاحكام الصادرة فى حق الصحفى و الاحكام و التحقيقات التى تجرى معه" ورغم ان "لجنة الاداء" لديها العديد من التحفظات على اداء مجلس النقابة الحالى ..الا ان اللجنة تهيب بالجماعة الصحفية الوقوف صفا واحدا خلف مجلسها المنتخب، داعمة له لرد الهجمة المنظمة التى يتعرض لها الصحفيين فى الفترة الاخيرة والا تكترث الجمعية العمومية ببعض النداءات التى تشق وحدة النقابة ، لان قوة المجلس انما تأتى من قوة و ترابط الجمعية العمومية . و ترى "لجنة الاداء" ان الحد الادنى من الاعتذار عن هذه الفعلة الشنعاء لا يتمثل فقط فى اقالة و زير الداخلية الذى فشل على جميع المستويات الا فى اشعال الفتن والحرائق بين طوائف الشعب، والنقابة ليست أقل من صيدلية أو مكتب محاماة لا يجوز تفتيشهما الا بحضور ممثل للنيابة وعضو مجلس نقابة بل تطالب لجنة الاداء باعتذار السيسى عما حدث فهو ألذى أعلن عن رعاية احتفالية النقابة بالماسية ، كما أن نقابة الصحفيين ليست أقل من سيدة " ميدان التحرير " التى أعتذر لها السيسى وفى كل الاحوال نهيب بالزملاء الصحفيين بعدم نشر اسم هذا الوزير او صوره أو أخباره وكل من على شاكلته حتى اقلته. عاش كفاح الصحفيين عاشت وحدة الجماعة الصحفية