سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشاهير "السيسى" يرقصون على دماء حلب ويطلقوا الأكاذيب على ثوار سوريا و"يناير" والإخوان| عندما يتحدث مؤيدو الطغاة "الغندور" يصف ثوار سوريا والمدنيين ضحايا المجازر وثوار يناير والإخوان المسلمين ب"الإرهابين".. ويصف جيش كامب ديفيد بحامى الوطن
في حلقة جديدة من مسلسل العار لمؤيدى قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى، يخرج عليا جمال الغندورخبير التحكيم الدولي وعضو لجنة الحكام العرب شامتًا، في الشعب السورى وما يحدث خلال هذه الأيام في "حلب" من قصف ودمار وقتل للأرواح من الشعب السورى . لم يحترم"الغندور" حرمة الدم العربى والواحد ولا العروبة التي تجمعنا ولا الدين الحنيف الذي ننتسب إليه جميعًا وانما تمادى فى قتل أطفال سوريا بدم بارد وهدم منازلهم فوق رؤوسهم وهلع العجائر أيضًا لم يجعلة يكف عن هذا العبث الذى يخرج من كل مؤيدى قائد العسكر، والذى لا يخلوا بالطبع من الهجوم على التيار الإسلامى والإخوان المسلمين الذين حملوا الثورة على أكتافهم ومازالوا يدفعون ثمنها مع الأحرار بانتمائاتهم المختلفه. حيث قال الغندور عبر صفحتة الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعى" فيسبوك": "الحمدلله على نعمة الأمان يارب احمدوا ربكم يا مصريين واعرفوا قيمة جيشكم ". وأرفق الغندور صورة فى تدوينته التى حازت على غضب العديد من رواد موقع التواصل، واصفًا ثوار سوريا وأحرارها ومدينييها أيضًا ب"الإرهابيين" وقال: "بصوا للصور دي كويس وتخيلوا انكم كنتوا ممكن تكونوا زيهم الصور دي من سوريا فى حلب الصور دي ل"مرتزقة من الارهابيين" أو من الشعب السورى مش هتفرق النتيجة واحدة وهي إن بلدهم ضاعت وسوريا اتدمرت عشان قاموا بثورة وخرجوا على الحاكم الشرعى بتاعهم وحاربوا جيشهم الوطنى"، على حد وصفه. "الغندور"كباقى مؤيدى العسكر والراقصين على الدماء لن ينُهى تدوينته إلا بعد زج "الإخوان المسلمين" ورافضى الانقلاب من كل الانتمائات المختلفة فى تهم جديدة حتى يحسن صورة "السيسى" ويقدم فروض الولاء والطاعة، وقال كاذبًا: "لولا جيش مصر العظيم بقيادة السيسي ولولا ثورة 30 يونية المجيدة (الانقلاب العسكرى) اللي خلصتنا من نكسة يناير والإخوان "الارهابيين" (حتى لو بختلف مع السيسي دلوقتي) كان زمانا بقينا زي سوريا والعراق وكان زمان "الارهابيين" فرحانين فينا وبيتاجروا بصور أطفالنا والجزيرة تولعها وتقولك #القاهرة_بتتحرق ولا #الرحاب_بتتحرق"!!. جدير بالذكر أن حديث "الغندور" المتدنى والذى اتصف بالكذب والادعاءات التى لا تخرج سوى من دروايش العسكر الذين رقصوا على الدماء منذ رابعة والنهضة وفى المعتقلات وعلى رأسهم قيادات من الإخوان المسلمين، قد لاقي ردود افعال غاضبة من مصريين مؤيدين ل"السيسى" ورافضين له رافضين التشبيه بين الحالة المصرية والسورية، ورافضين أيضًا الاتهامات التى وصفوها بالباطلة بحق ثوار يناير وتضحياتهم والإخوان المسلمين أيضًا، وقاموا بسبه وتذكيره بتاريخه الأسود ليكشفوا له أنه شخص منعدم الضمير. https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1085538164849836&id=109312702472392&__mref=message_bubble