هز انفجار قوي ناجم عن سيارة مفخخة تبنته حركة طالبان، اليوم الثلاثاء، العاصمة كابول وتبعه قتال عنيف ما أدى إلى سقوط 28 قتيلا في أول هجوم يشنه المتمردون في العاصمة منذ بدء "هجوم الربيع" السنوي. وفي نقس السياق، أعلن قائد شرطة كابول عبد الرحمن رحيمي؛ للصحفيين، أن الهجوم الكبير الذي شنته حركة طالبان، اليوم الثلاثاء، أوقع 28 قتيلا. وقال "نتيجة التفجير قتل 28 شخصا معظمهم من المدنيين"، وكانت الحصيلة السابقة تشير الى سقوط سبعة قتلى و327 جريحا. وقال "صديق صديقي" الناطق باسم وزارة الداخلية: إن الاعتداء استهدف مبنى تابعا للحكومة الافغانية في وسط العاصمة مضيفا ان الانفجار الاول سمع على بعد كيلومترات من المستديرة نفذ بواسطة "سيارة مفخخة يقودها انتحاري". من جانبها، تبنت حركة طالبان هذا الاعتداء الانتحاري بالسيارة المفخخة، في تكتيك دائما تستخدمه ضد القوات الافغانية خلال حركة التمرد التي تشنها منذ سقوط نظامها في نهاية 2001. وغالبا ما تستهدف حركة طالبان قوات الشرطة والجيش الأفغاني بهجمات انتحارية وكذلك اجهزة الاستخبارات التي تعتبرها تابعة للقوات الاجنبية المنتشرة في أفغانستان.