تقوم نقابة الصحفيين الأربعاء، بعقد مؤتمر إطلاق مؤتمر للاحتفال باليوبيل الماسى لها، لكن هذا العام يأتى بطريقة خاصة، حيث يقضى بروتوكول الاحتفال بدعوة كل قامات المهنة واعضاء المجلس السابقين والنقباء أيضًا تحت رعاية "السيسى"، الذى جعله بالفعل مختلف عن غيره فى الأعوام السابقة. بعد اعتقال أحد أبرز أعضاء مجالس النقابة السابقين ورئيس لجنة الحريات بالنقابة، مجدى أحمد حسين، الذى يواصل نظام "السيسى" فى التعنت معه وتلفيق عدة قضايا له تتعلق بالنشر الذى يشرف بنفسه على احتفال غد الأربعاء. فهل تدخل النقابة فى المحظور أمام "السيسى" غدًا وتقوم بدعوة "حسين" الصحفى الوحيد المحبوس احتياطيًا على ذمة قضايا ملفقة تتعلق بالنشر؟، لينهى قائد العسكر الجدل حول القضايا الكبيرة التى يطرحها وعلى رأسها الحريات التى انهارت فى البلاد على يدية!. وكان "السيسى" قد صرح فى عدة لقاءات سابقة، أن الصحفيين لن يحبسوا فى قضايا نشر، ولا يوجد أى صحفى فى عهده معتقل على خلفية ذلك النوع من القضايا. جدير بالذكر أن نقابة الصحفيين تعقد غدًا اليوبيل الماسى بمقر النقابة بحضور النقباء وأعضاء المجالس السابقين كما يقتضى بروتوكول النقابة بجانب دعوة رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة، ونواب البرلمان من أعضاء النقابة، وعدد من الشخصيات الإعلامية والعامة وكبار الكتاب والصحفيين. ويجدر بالذكر أن سلطات الانقلاب مازالت تحتجز المجاهد مجدى أحمد حسين، رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير جريدة الشعب الجديد، وعضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، على ذمة قضايا ملفقة تتعلق بالنشر بالمخالفة للدستور والقانون.