يعاني أسرى فلسطينيون من ظروف صحية صعبة يقابلها إهمال متعمّد من سلطات الاحتلال، كما تعزل إدارة سجن مجدو عدداً من المعتقلين في الحبس الانفرادي ما يجعل حياتهم أكثر تعقيداً. ذكر نادي الأسير الفلسطيني، أمس الأحد، أن "الأسيرة المصابة عبلة العدم (45 عاماً) من محافظة الخليل، تعاني وضعاً صحياً صعباً، وهي بحاجة لمتابعة طبية حثيثة، يقابل وضعها بإهمال طبي من قبل إدارة سجون الاحتلال. ونقل النادي عن الأسيرة العدم أنها تنتظر منذ نقلها من مستشفى "هداسا عين كارم" إلى سجن الهشارون (يوجد فيه تسع أسيرات مصابات)، أن يتم عرضها على طبيب لمعاينة حالتها الصحية، إلا أن إدارة سجون الاحتلال تماطل، رغم تشديد أطباء المستشفى في حينه على ضرورة متابعتها. وتعاني الأسيرة العدم من آلام حادة في الرأس ومعظم أنحاء جسدها، كما أنها لا ترى في عينها اليمنى، علاوة على وجود مشكلة في أذنها اليمنى، وأضافت العدم أنها لم تعد قادرة على النوم نتيجة للأوجاع. وتعرضت العدم وهي أم لتسعة أبناء لإصابة بليغة في رأسها على يد قوات الاحتلال قبل أن يتم اعتقالها في 20 ديسمبر / كانون الأول من العام الماضي، ونقلت إلى مستشفى "هداسا عين كارم" وأُخضعت لعدة عمليات جراحية في المستشفى.