سلم الاحتلال الصهيوني، ظهر اليوم الأحد، جثماني الشهيدين علي طقاطقة وعلي الكار، عند الحاجز الذي يقيمه الاحتلال في بلدة حوسان غربي مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربيةالمحتلة. في المقابل، احتجز الاحتلال عائلات الشهيدين، وأقاربهم، عند مفترق مستوطنات "غوش عتسيون"، جنوبي مدينة بيت لحم، ومنعتهم من التوجه إلى مستشفى الحسين لاستقبال الجثامين، في الوقت الذي تواصل فيه سلطات الاحتلال حصارها على بلدة بيت فجار عبر حواجز عسكرية، لمنع أي من أهالي البلدة من الخروج أو الدخول. وكان الشابان علي طقاطقة (19عاما) وعلي الكار (20 عاما) استشهدا برصاص جيش الاحتلال الصهيوني، الخميس الماضي، بذريعة تنفيذهما عملية طعن مستوطنة صهيونية بالقرب من مستوطنة "أرائيل" المقامة على أراضي الفلسطينيين، في شمال الضفة الغربيةالمحتلة.