هاجم إبراهيم عيسى، أحد أذرع الانقلاب، السياسات الأمنية التي تتبعها الدولة في التعامل مع المواطنين، والتي لا تؤدي إلى بناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة. وأضاف "عيسى"، في برنامجه "مع إبراهيم عيسى"، المذاع على قناة "القاهرة والناس": "الدولة بتقايض الحرية بالضرب والنفخ، وبتخيرنا ما بين إننا نتنفخ في السجون، أو نتحبس احتياطي، عشان البلد بتواجه الإرهاب"، حسب قوله. وأشار "عيسى"، إلي أن تلك السياسة تؤسس لدولة الكهنوت، والتى تقوم على أن الرئيس هو من يعلم كل شيء عن السياسة، والأزهر هو من يعرف كل شيء عن الدين، والأمن هو القادر وحده على الحماية، ولا أحد يتدخل أو يبدي رأيه، حسب بوابة القاهرة. وتابع: "منطق الدولة الآن لا يختلف عن العهود السابقة، وتريد العودة بنا إلى الحكم القديم"،