نشر الكاتب الصحفي "سليم عزوز" عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" تغريدة تناول فيها قصة "وائل غنيم" خلال أحداث ثورة يناير. قال "عزوز" أن الفيديو الذي وضع على أنه يؤكد مشاركته في 25 يناير من أمام دار الحكمة تم رفعه في 23 مايو!!!! وأن قصة القبض عليه تمت بعد عودته من الخارج بعد يوم 25 يناير وقبض عليه قبل 28 يناير، أما واقعة القبض عليه ليست مرتبطة بالثورة او دعوته إليها او مشاركته فيها! أضاف "عزوز": "على من يتحدث عن ذكر حسام بدراوي له أن يذكر متى ذكره حسام بدراوي"! واستطرد قائلاً: لست منافساً ل "وائل غنيم" على زعامة الأمة فقط راعني أنه تحدث عن انه جاء لميدان التحرير 25 يناير فلم يجد سوى خمسين فرداً. واختتم "عزوز" تغريدته بقوله الساخر: من يري أن وائل غنيم هو من "فجّر الثورة" فلا مانع عندي من أن نحتشد ونذهب اليه محلقين ومقصرين من أجل أن يقوم ثورة جديدة". يذكر ان الناشط "وائل غنيم" شكك في مشاركته خلال أحداث ثورة 25 يناير الكثير من المحللين السياسيين وثوار يناير، وقد أختفى بعد الانقلاب العسكري مباشرة ولم يعد له أى مشاركات، وسافر إلى الولاياتالمتحدة وأعلن من هناك مقاطعته لأي مشاركات سياسية، ثم عاد مرة أخرى، ولم يكن له أى دور يذكر أمام سلطة الإنقلاب العسكري.