أثارت حادثة مقتل طالب سويدي، بمدينة "بوربي" قلق اللاجئين السوريين في السويد، خاصة أن المشتبه به هو طالب سوري لاجئ بالبلاد. وذكر موقع فوكاتيف الأميركي أن الفتى يبلغ من العمر 15 عاماً، وأفاد عدد من مستخدمي فيسبوك على مجموعات التواصل بين اللاجئين، بأن القاتل هو لاجئ سوري يبلغ من العمر 14 عاماً. وعبّرت مئات التعليقات على فيسبوك عن أملها بألا يكون المشتبه به سوري الجنسية. يأتي ذلك في وقت تصاعدت فيه مخاوف اللاجئين السوريين بأوروبا من تنامي حملات الكراهية ضد المسلمين بعد الاتهامات المُوجهة لمهاجرين جدد بالاعتداء على شابات سويديات إبان مهرجان الموسيقى السويدية، والاتهامات الموجهة للشرطة بالتستر على الحادث. وكان المئات من المهاجرين السوريين المقيمين بالسويد أعربوا عن مخاوفهم خلال الأسبوع الجاري، عبر فيسبوك، من تنامي الحركات المعادية للمهاجرين في أوروبا. وكان رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، أمر بإعادة فتح التحقيقات بشأن كيفية التعامل مع حالات التحرش الجنسي الواقعة سابقاً من قِبل المهاجرين، وذلك عقب اتهامات باحتمالية التستر على الأحداث.
بعد قضية التحرش في ألمانيا تم اليوم فتح ملف جديد في السويد لقضية تحرش من سنتين في مهرجان يدعى we are Stockholm وبدا التخ... Posted by Abdullah Miri on Monday, January 11, 2016