أدان علي القره داغي - الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حادث التفجير الذي وقع، اليوم الثلاثاء، بمنطقة "السلطان أحمد" السياحية، بمدينة اسطنبول التركية، وأسفر عنه سقوط ضحايا. ووصف القره داغي، في بيان اليوم ، حادث التفجير ب"الآثم والإجرامي والإرهابي أياً كان مرتكبوه"، بحسب الأناضول. وندد "باستهداف الأبرياء الآمنين"، مؤكداً أن" مثل هذه الأفعال المشينة تتعارض مع جميع الشرائع السماوية، والقوانين والأعراف الدولية كذلك". وحذر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، من "سيناريوهات استهداف الدول الإسلامية والعربية، وخاصة تركيا ل"النيل من أمنها واستقرارها". وطالب الشعب التركي ب"توحيد الجهود، والاصطفاف في وجه الإرهاب المنظم"، داعياً "بالرحمة والمغفرة للضحايا الأبرياء، وبالصحة والعافية والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، ولتركيا ولسائر بلاد المسلمين والعالم بالأمن والاستقرار". ووفقاً لمعلومات أولية أوردها بيان صادر عن ولاية إسطنبول، فقد أسفر التفجير عن مقتل 10 أشخاص، وإصابة 15 آخرين. وحتى الساعة 12.00 تغ، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذا التفجير الذي قال البيان نفسه إن التحقيقات جارية لمعرفة طبيعته.