أوقف الإعلامي الداعم للانقلاب العسكري، والأجهزة الأمنية أحمد موسى، هجومه بشكل مفاجئ على دولة تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان بعد علمه بوساطة السعودية للصلح بين قائد الانقلاب "السيسي" والرئيس التركي "أردوغان". وقال "موسي" أمس الاثنين، إن "المملكة العربية السعودية، تتوسط للمصالحة بين مصر وتركيا، تمهيدًا لعقد مؤتمر المنظمة الإسلامية في تركيا، زاعمًا أن "مصر ستتزعم القمة، ووفقًا للأعراف، سيسلم عبد الفتاح السيسي، رئاسة القمة إلى نظيره التركي، رجب طيب أردوغان"- حسب تعبيره. وأضاف موسى، خلال برنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة “صدى البلد”، “هناك زيارات ولقاءات مكثفة بين الدول الثلاثة تتم في الرياض، ولكن حضور مصر للقمة لا يعني تصالحها مع تركيا”. وطرح موسى تساؤلًا لمتابعي البرنامج عن رأيهم في سفر زعيم الانقلاب إلى إسطنبول؛ لرئاسة الوفد المصري في مؤتمر القمة الإسلامية، فهل يوافقون على ذلك أم لا؟. وكان الكاتب السعودي البارز، جمال خاشقجي، قد كشف وجود علاقة وساطة تقودها المملكة العربية السعودية، للصلح بين تركيا ومصر، ورغم نفى وزير خارجية الانقلاب سامح شكري ذلك، إلا أن سفره للرياض مرتين على التوالي ما أكد حقيقة ذلك فضلًا أن كشف “موسي” المقرب من أجهزة المخابرات لذلك.