شيّع فلسطينيون في الضفة الغربية، ظهر اليوم الأحد، جثامين ثلاثة فلسطينيين، كانوا محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي. وكانت السلطات الإسرائيلية، قد سلّمت وزارة الصحة الفلسطينية، أول أمس، 23 جثمانا تعود لفلسطينيين من محافظاترام الله ونابلس والخليل، وجنين. وفي بلدة سلواد، شرقي رام الله، شيع آلاف الفلسطينيين جثماني الشابيْن محمد عيّاد وأنس حماد، قبل أن يتم مواراتهما الثرى، في مقبرة البلدة. ورفع المشاركون في الجنازة، الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل، ورددوا هتافات منددة بإسرائيل. وقتل عيّاد "21 عاما"، بتاريخ 18 ديسمبر الماضي، فيما قتل الشاب حماد "21 عاما"، بتاريخ 4 ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وفي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، شيّع آلاف الفلسطينيين جثمان الفتاة أشرقت قطناني، لمثواها الأخير، في مقبرة مخيم عسكر للاجئين شرق نابلس. وقتلت الفتاة قطناني "17عاما"، بعد أن قال الجيش الإسرائيلي، إنها حاولت طعن بعض جنوده على حاجز حوّارة قرب نابلس، بتاريخ 22 نوفمبر الماضي. وكان الفلسطينيون، قد شيعوا أمس في مدينة الخليل 17 جثمانا لفلسطينيين كانت إسرائيل تحتجزهم. وتشهد أراضي الضفة الغربية، وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر من العام الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.