رحب وزير الخارجية الألماني "فرانك فالتر شتاينماير" ونظيره الصيني وانغ يي بالقرار (2254) الذي صدر أمس الجمعة عن مجلس الأمن، والقاضي ببدء محادثات السلام بسوريا في يناير 2016. وقال شتاينماير في مؤتمر صحفي مشترك عقب لقاء الجانبين في برلين، اليوم السبت، إن بلاده ترحب بصدور القرار، إلا أنها لا تقلل من شأن الصعوبات والعقبات، التي يجب التغلب عليها لنزع فتيل الحرب في سوريا. وشدد الوزير الألماني، على أهمية بدء وقف إطلاق النار في عموم سوريا، وتحديد يناير موعدًا لإجراء المباحثات بين الحكومة السورية والمعارضة. كما رحب الوزير الصيني، بقرار مجلس الأمن بشأن سوريا، مشيرا أنه يتماشى وموقف بلاده من الأزمة، ويساعد على إيجاد حلول سياسية لها. وأعرب عن استعداد بلاده لتنفيذ القرار بالتعاون مع جميع الأطراف، لافتا إلى أنه "يحتوي عناصر هامة، وخاصة أننا حددنا اتجاهًا أساسيًا لحل الخلاف في سوريا".