بيان "قوى شباب الثورة" يتوعد "السيسى" والعسكر ويؤكد: سنزلزل الأرض تحت أقدامهم

توعدت القوى الثورية الشبابية، باقتلاع رؤس سلطات الانقلاب والاقتصاص للشهداء، حين تزلزل الأرض تحت أقدام “عبدالفتاح السيسي“، في ذكرى ثورة 25 يناير.
وتحت هاشتاج “#الحكم_25”، طالبت القوى في بيان مساء اليوم الخميس، جموع الشعب المصري للوقوف صفًا واحدًا، والنزول في كل الميادين في ذكرى الثثورة، كي تزول الغمة.
وأعلنت القوى، عن تقدمها لصفوف الثورة مثلما كانت في ثورة الخامس والعشرين من يناير، حين أعلنوا سخطهم على الطاغي “حسني مبارك” وزلزلوا عرشه.
وهذا نص البيان:
بيان القوى الثورية الشبابية
مع إقتراب ذكرى 25 يناير والثورة على الظلم والطغيان والإجرام والفساد نود أن نرسل مجموعة من الرسائل الهامة قبل بداية الزلزال القادم الذي سيقتلع رؤس الفساد ويحاكمهم ويقتص لشهدائنا
رسالتنا إلى الشعب:
شعبنا الغالي العظيم إن الفساد والفقر والذل و القهر الذي عم بلادنا وأصبح يطاردنا في كل جنب إن لم نثر عليه و ننزل الميادين ونقف صفا واحدا سينتقل الحال من سيئ لأسوأ و لن تزال الغمة الي بايدينا وبأيدينا أيضاً ان نتركها إلى أن تلعننا الأجيال القادمة .
لذا كان لزاما علينا ان نتقدم الصفوف وان نواصل المواجهة كما بدأناها في الخامس والعشرين من يناير معلنين سخطنا علي كل طاغ وثورتنا في وجه كل مغتصب بموجة جديده تزلزل عروش الطغيان و الظالمين ليكون الحكم للثوره والقصاص للشهداء #الحكم_25 .
رسالتنا إلى الشباب والثوار :
ياشبابنا الغالي بدأنا جميعا طريق الثورة على الظلم ولابد أن نكمله للنهاية وإن شاء الله باتت قريبة فالمستقبل لنا ولأولادنا واحفادنا لا للخونة والمفسدين فلابد أن نضحي كما ضحينا منذ يناير 2011 فالنصر حليفنا ما دمنا نقاوم الظلم والطغيان وسنقتص منهم بعزيمتنا القوية وإصرارنا على المضي قدما نحو الانتصار .
رسالتنا إلى الإنقلابيين ومن معهم:
والله ثم والله لم و لن نترك دماء شهدائنا تضيع هدراً ولن ننسى معتقلينا ومطاردينا سننتقم لهم وسنأخذ حقهم منكم لأنه في رقابنا وأقسمنا على ذلك ولن يهدأ لكم بال ولن نترككم تنامون أيها الخونة يوماً في أمان ولن نترك الشارع. كفاكم ما فعلتموه بالأجيال الماضية فنحن سنسطر مستقبلنا بأيدينا .
واخيرا نقول لجميع الثائرين في الشوارع الثورة نافذة وإن مسارها قد تخطى الجميع ولن تنتظر او تتوقف على احد قريبا سنفرح بإذن الله بنجاح ثورتنا والقصاص من القتلة والمجرمين ولن يفلت أحداً منهم من العقاب { انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا}
وما ذلك على الله بعزيز
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون