قالت حملة "إعدام وطن"، إن مصر تشهد تراجعا في مجال حقوق الإنسان، في الوقت الذي يتصدر "الحق في الحياة" يتصدر قائمة الانتهاكات. وأوضحت الحملة، في بيانها الصادر اليوم الخميس بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، إن وزارة الداخلية عملت على تصفية المعارضين داخل مقار الاحتجاز عن طريق التعذيب أو الحرمان الممنهج من العلاج والرعاية الصحية.
وأضافت أن هناك أكثر من 356 قصية لمدنيين أمام المحاكم العسكرية، و245 حالة قتل خارج إطار القانون للطلاب خلال فض التظاهرات، 1064 حالة فصل تعسفي لطلاب من الجامعات والمعاهد منذ 3 يوليو 3013.
وطبقا للحملة فقد تعرض 487 طالب وطالبة للاختفاء القسري، وأحيل 160 للقضاء العسكري.
وأشار البيان إلى أن 3200 طفل تعرضوا للاعتقال منذ 3 يوليو 2013، منهم 300 طفل مازالوا في السجون المصرية، تعرض 984 للتعذيب، بالإضافة غلى 78 حالة اعتداء جنسي في السجون، بحسب البيان.
وتعرضت 1200 سيدة للاعتقال منذ 3 يوليو لا يزال 66 منهم داخل السجون، وقتلت 2 خارج إطار القانون خلال فض التظاهرات، وصدر أحكام بالإعدام بحق سيدتين.
وأكدت الحملة أن الاختفاء القسري لا يزال متصدرا للانتهاكات الحقوقية، مشيرة إلى تعرض المواطنين في تلك الحالة للتعذيب الشديد للضغط عليه للاعتراف بتهم ملفقة، فضلا عن تعرضهم في مناطق الاحتجاز لسياسات التجويع والحرمان من المياه النظيفة والمياه والحق في الدواء.
وأوضحت أن تلك الانتهاكات في السجون كان يعاني منها سجن العقرب، إلا أنها انتقلت للسجون الأخرى، كملحق المزرعة، وتلوث المياه بسجن برج العرب.