اتهم المستوطنين بمستوطنة زرعيت الحدودية مع لبنان، حزب الله بمواصلة بناء وتحصين مواقعه الحدودية، حتى بجوار مقر الأممالمتحدة، استعدادا لمواجهة مقبلة مع إسرائيل. وقال موقع "والاه" الإسرائيلي إن ذلك على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي أعلن العام الماضي بعد عملية فحص دقيقة أنه لم يعثر على أنفاق من الجانب اللبناني للحدود تصل مستوطنة زرعيت، خلافا لادعاء سكان المستوطنة المذكورة، بأنهم كانوا يسمعون في الليل أصوات عمليات حفر متواصلة تحت بيوتهم. ويقوم الاحتلال بنشاط استخباري مكثف لجمع المعلومات عن نشاط حزب الله، بالرغم من التقديرات الإسرائيلية بشأن أولويات حزب الله الحالية في ظل تورطه العميق في سورية، حيث فقد الحزب نحو 1300 من عناصره في حربه إلى جانب النظام السوري. وعلى الرغم من تهديدات حزب الله بأنه سيتمكن في المواجهة القادمة من اجتياز الحدود الشمالية لفلسطين، إلا أن أن جيش الاحتلال يعتقد أن الحزب لا يملك فعلا قدرات عسكرية تمكنه من احتلال جزء كبير حسبما يدعي الحزب ويروج له، مع ذلك فإن جيش الاحتلال يجري استعدادات متواصلة لمواجهة سيناريو قد يتمكن فيه حزب الله من السيطرة على إحدى المستوطنات الحدودية القريبة من مواقعه، مثل مستوطنة زرعيت.