سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هل يحقق مجلس نقابة الصحفيين فيما نشر عن حصول المصرى اليوم على 10 ملايين دولار دعم سنوى من المعونة الأمريكية هشام قاسم التقى بالرئيس الامريكى.. وأيد تدمير إسرائيل للبنان.. ووزيرة الخارجية الآمريكية دشنت جريدته
هيئة المعونة الآمريكية رصدت نصف مليار دولار لدعم الاعلام الخاص فى مصر وخصخصة الصحافة وتجميل صورتها – أى صورة أمريكا - وفى مقدمة من حصلوا على معونات أمريكية جريدة " المصرى اليوم " .. عبد المنعم سعيد حذف فقرة من خطاب اوباما فى جامعة القاهرة. تقول : ضرورة تنحى مبارك فكافأته امريكا بتعيينه رئيسا لمؤسسة الاهرام كان هذا من بين ما كشفه الكاتب والباحث عمرو عمار فى كتابه "الاحتال المدنى.. أسرار 25 يناير والمارينز الأمريكى أخطر وثائق سرية أمريكية " والذى عرضت له جريدة "الدستور" وسبق ان نشرتها وكالة " أمريكا إن ارابيك " ووثائق " ويكليكس " كشف عن علاقة الولاياتالمتحدةالامريكية بالاعلام المصرى والصحافة المصرية. ومنها اتصالات دبلوماسية من السفارة الأمريكية تفيد بسعى الولاياتالمتحدة لتمويل الصحف الخاصة، وخصخصة الصحف القومية المصرية وبيع الإذاعة والتليفزيون ضمن برنامج قالت إنه لتطوير الديمقراطية فى البلد العربى الأكثرسكانا » ورصد الباحث فى كتابه ان المؤامرة الأمريكية على الإعلام المصرى بدأت بعد مبادرة "كولن باولل " فى 3 نوفمبر 2002 باسم "مبادرة الشرق الأوسط الكبير وان خصخصة الصحافة بداية باختراق المؤسسات القومية بتمويل برامج فيها للمساهمة فى إصدار مجلة الديمقراطية التى تصدر عن الأهرام، وتدريب كوادر فى مركز الدراسات الاستراتيجية ومعهد الأهرام الإقليمى للصحافة ، وضغطت على الحكومة لانشاء مؤسسات صحفية وعلامية خاصة وقنوات فضائية مستقلة.. وقد قررت الولاياتالمتحدة تدريب صحفيين يزورون مؤسساتها ويعودون حاملين الثقافة الامريكية حيث بدأت منذ أحداث سبتمبر تتدخل فى الاعلام المصرى بكل فجاجه واعترفت غرفة التجارة والصناعة الامريكية فى مصر عن قيامها عام 2003 بتدريب أكثر من 500 شخصية سياسية واقتصادية واعلامية مصرية ، وكشفت الصحفية نهى هويدى فى تقرير مطول نشرته جريدة الشرق الاوسط اللندنية ان من الصحف التى دعمتها الولاياتالمتحدة جريدة نهضة مصر لعماد أديب وجريدة المصرى اليوم لمالكها الرئيسى هشام قاسم وأضاف البلحث عمار فى كتابه : من المعروف ان جريدة المصرى اليوم ظهرت بعد مبادرة الشرق الآوسط الكبير ، وان مادلين اولبرايت وزيرة الخارجية الامريكية وقتذاك دشنت صحيفة المصرى اليوم فى زيارة رسمية ، وأحد مؤسسيها هشام قاسم والذى حظى بلقاء مع الرئيس الامريكى جورج بوش ، وبعدها قرر بوش منح المصرى اليوم دعما سنويا بقيمة 10 ملايين دولار ، وأعترف هشام قاسم بان المصرى اليوم تصدر لانهاء سيطرة الصحافة القومية وعلى رأسها الاهرام ، واان المصرى اليوم أصبحت الناطق الرسمى باسم رؤساء التحرير ومجلس الادارة الجدد ورجال الاعمال والكتاب المرتبطين بدوائر امريكية وأكد الباحث على ان وسائل الاعلام الامريكية مملوكة ليهود متعصبين وهؤلاء يتعصبون لاسرائيل ، ويستخدموا الصحافة والاعلام وقتما يشاؤا .. وقد تم الكشف عن ان هشام قال فى لقاءات غير معلنة مع مسئولين امريكيين عام 2006 أيد فيها حرب إسرائيل ضد لبنان هذا وقد وصف الباحث كل هؤلاء الذين تدربوا فى امريكا وحصلوا على معونات ونفذوا اجندتها وجملوا وجهها بالطابور الخامس و " لجنة الاداء النقابى " تطالب النقيب ومجلس النقابة بالتحقيق فيما نشره الباحث ونشرته الدستور ومن قبل الشرق الاوسط اللندنية ووكالة " ان ارابيك " خاصة عن المعونات التى حصلت عليها المصرى اليوم خاصة ان الاخيرة لم ترد وما نشرته الدستور كان يوم 28 نوفمبر ، وهذا الآمر يعد جريمة ويسىء الى الصحافة المصرية .. واذا كانت التربيطات الانتخابية - والتى جعلت من مجلس النقابة يلهث وراء تذليل مشكلات هذه الجريدة - يحتل الاولوية ، فلا عجب اذا اعتبرنا كل من يصمت على جريمة التمويل الآجنبى للاعلام فى مصر ان يأخذ دوره بل ويزاحم للدخول فى الطابور الخامس !!